الأسلحة الروسية المبيعة إلى أذربيجان هي أكثر الجوانب المؤلمة فى العلاقات الأرمنية الروسية-الرئيس سيرج سركيسيان-
2 دقيقة قراءة

وفيما يتعلق بالملاحظات حول "تعليق التعاون مع روسيا أو خفضه"، ذكر الرئيس أن هذه كلمات خطيرة للغاية ويمكن أن تخلق وضعاً صعباً: "عندما تقولين تنقيح، من الذي نريده، بالمراجعة والتحسين؟ مع تركيا؟ أم أن الجميع ينتظرون بأذرع مفتوحة في الناتو؟ أو يجب أن نصبح ببساطة أعداء مع الجميع، أو نخبر الجميع - أنتم تساعوند أذربيجان: وأنه نحن ضد العالم".
وذكر الرئيس سركيسيان أن أرمينيا تواصل سياسة خارجية متوازنة من خلال إقامة حلفاء وثيقين والتعاون مع الشركاء أيضاً وتطرق إلى بيانات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مشيراً إلى أن المنظمة لم تصدر أي بيان من شأنه أن يتعارض مع مصالح أرمينيا وأردف قائلاً: "لقد استجابت منظمة الأمن الجماعي وأمينها العام السابق نيكولاي بورديوزا شخصياً بالتطورات في الحدود الأرمينية الأذربيجانية، وقد فعلت ذلك بدقة بالغة. ومن الواضح أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي يجب أن تكون لها دور سلبي أكثر مع التعليق على التطورات في خط الاتصال، ومع ذلك، لديهم موقف، وهو جيش ناغورنو كاراباغ هناك، هو الجيش الرسمي ليس الجيش الأرميني".
ووفقاً للرئيس، من أجل الحصول على فهم كامل حول إجراءات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، يجب على المرء أن يدرس وثائق المنظمة والبيانات: "في العام الماضي كان لدينا قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في يريفان، يرجى إلقاء نظرة على القرارات الذي مرت بالقمة. الجانب العاطفي مهم جداً. أنا أفهم جيداً، ولكن الجوهر هو ما هو مهم. المنظمة لا تدلي بأي بيان في جوهره يمكن أن يتعارض مع مصالح أرمينيا ".