تطبيق حق تقرير المصير ليس له بديل في مسألة ناغورنو كاراباغ-رئيس برلمان أرمينيا خلال الاجتماع الأورسي لرؤساء البرلمانات في سيول-
3 دقيقة قراءة
"عزيزي السيد تشونغ،
عزيزي السيد فولودين،
زملائي الاعزاء،
السيدات والسادة،
أولاً وقبل كل شيء، اسمحوا لي أن أعرب عن امتناني الخالص لرئيس مجلس النواب في كوريا الجنوبية تشونغ ساي - كيون ورئيس مجلس دوما الدولة الروسي فياتشيسلاف فولودين لبدء هذه الجلسة.
إننا نرحب بجهودكم الرامية إلى الجمع بين قادة الفروع التشريعية للدول الأوراسية لمناقشة تطوير التعاون بين البرلمانات.
اليوم عندما يواجه العالم تحديات خطيرة الحوار والتعاونلهما أهمية أكثر من أي وقت مضى. إننا نعيش في ظروف من الأزمات والتهديدات الجديدة ونشهد خطوطاً متعمقة للفصل ويمكن أن تكون تلك سبباً لعدم الاستقرار في منطقة ولها عواقب عالمية النطاق في ظروف العولمة. ولذلك يجب ان نجمع جهودنا لضمان الاستقرار والسلام.
إننا نقدر كثيراً تعاون الاتحاد مع الدول المهتمة ورابطات الاندماج الرئيسية المستعدة للتعاون الحقيقيونخطط هذا العام لتوقيع الأساس القانوني الجديد لعلاقاتنا مع الاتحاد الاوربي - اتفاقية الشراكة الشاملة والموسعة.
زملائي الاعزاء،
لا يمكن تطوير التعاون الاقتصادي بين الدول إلا في بيئة آمنة ولكن هناك مناطق متضاربة في أوراسيا حيث تتطلب استعادة السلام المستدام جهوداً هائلة.
ولا تزال التسوية السلمية للصراع في ناغورنو كاراباغ من أهم قضايا منطقتنا والشكل الوحيد للتسوية هو الفريق المشترك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي لها ولاية دولية تشمل روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.
ووفقاً لبيانات الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، يجب تسوية النزاع على أساس مبادئ القانون الدولي، أي الحق في تقرير المصير وعدم استخدام القوة أو التهديد باستعمال القوة والسلامة الإقليمية، فالبلدان التي تترأس الدول الأعضاء هي واحدة وإلى جانب عناصر تسوية النزاع.
ويعتزم اقتراح الرئاسة المشتركة أيضاً تحديد المركز القانوني النهائي لناغورنو كاراباغ في المستقبل: التعبير عن إرادة الشعب الوطني من خلال استفتاء ملزم قانوناً.
إن أذربيجان تخالف دائماً عملية التسوية السلمية وترفض الاعتراف بحق شعب ناغورنو كاراباغ في تقرير المصير. ورداً على إدانة البلدان المشاركة في استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، فإن القيادة الأذربيجانية تعلن دائماً أن الحق الدولي غير فعال ولا يمكن حل المشكلة إلا باستخدام القوة.
وقد أثبت عدوان أذربيجان على آرتساخ في عام 2016 مرة أخرى أن تطبيق حق تقرير المصير ليس له بديل.
وبالاشتراك مع الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، دأبت أرمينيا وناغورنو كاراباع على المضي قدماً في اتجاه التسوية السلمية للنزاع واغتنم هذه الفرصة لأدعو زميلي رئيس البرلمان الأذربيجاني إلى الإسهام في التسوية السلمية للمسألة".
كما تطرق بابلويان إلى الاصلاحات الدستورية في أرمينيا والانتخابات البرلمانية الأخيرة.