يريفان في 22أبريل/أرمنبريس: زاروزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يرافقه وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان مجمع تسيتيرناغاربت التذكاري للإبادة الأرمنيةووضع وزير الخارجية الروسي أكاليل من الزهور على النصب التذكاري و على الشعلة الخالدة تكريماً لضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية.
و كان في الاستقبال رئيس متحف و معهد الإبادة هايك ديمويان، وكتب الوزير لافروف في كتاب الضيوف الرسميين: "شكراً لجميع الذين يحافظون على هذه الذاكرة ويفعلون كل شيء لكي لا ننسى مأساة الشعب الأرمني،وينبغي لنا أن نفعل كل خطوة ممكنة لعدم السماح مثل هذه الامور بأن تتكرر". ثمّسقى لافروف الشجرة التي زرعها في عام 2007 في حديقة تسيتسرناغابيرت.
وكانمجلس الدوما الروسي اعتمد قراراً يدين الإبادة الجماعية الأرمنية في 14 أبريل 1995.
يُقرأ في القرار:"بناء على الحقائق التاريخية الدامغة التي تشهد على إبادة الأرمن على أراضي أرمينيا الغربية 1915-1922، ووفقاً لاتفاقيات التالية التي اعتمدتها الأمم المتحدة:
-اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، 9 ديسمبر 1948.
-اتفاقية عدم تقادم جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، 26 نوفمبر 1968.
و بالطموحلاستعادة التقاليد الإنسانية للدولة الروسية والتأكيدأنه من خلال مبادرة روسيا القوى العظمى الأوروبية بالفعل في عام 1915 وُصفت تصرفات الإمبراطورية التركية ضد الشعب الأرمني بأنه "جريمة ضد الإنسانية" وبإعتبارأن الإبادة الجسدية للشعب الأرمني الشقيق في وطنه التاريخي كانت ترمي إلى تفكيك روسيا.
مجلس الدوما في الجمعية الاتحادية للاتحاد الروسي:
تدين مرتكبي إبادة الأرمن 1915-1922.وتعرب عن تعاطفها العميق للشعب الأرمني وتسلّم 24 أبريل كيوم لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية".