السفيرالمعين حديثاً للكويت لدى أرمينيا محمد طارق علي العريفان يسلّم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية فاهاكن خاتشاتوريان
3 دقيقة قراءة

يريفان في 30 مايو/أرمنبريس: قدّم السفيرالمعين حديثاً للكويت لدى أرمينيا محمد طارق علي العريفان، أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية فاهاكن خاتشاتوريان. وأفادت الإدارة الرئاسية في جمهورية أرمينيا أن الرئيس خاتشاتوريان هنأ السفير على توليه منصبه وأعرب عن أمله في أن تكتسب العلاقات الأرمنية-الكويتية خلال فترة عمله محتوىً ونوعيةً جديدين في مختلف المجالات. وأكد الرئيس على أهمية العلاقات بين أرمينيا والكويت، مشدداً على القواسم التاريخية والثقافية المشتركة العميقة التي تشكلت نتيجةً لقرون من التواصل بين الشعبين الأرمني والعربي وأضاف رئيس أرمينيا: "دولة الكويت شريكٌ وديٌّ وموثوقٌ لنا. لقد شكّلت العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، التي تمتد لأكثر من 30 عاماً بيئةً تعاونيةً مستقرة، وآمل أن تتطور هذه العلاقات وتتعمق أكثر خلال فترة ولايتكم".
وأعرب سفير الكويت المعين حديثاً محمد طارق علي العريفان، عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وقال: "يسعدني حضور هذا الاجتماع. اسمحوا لي أن أنقل إليكم تحيات أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الحارة، وأؤكد لكم أنني سأبذل قصارى جهدي خلال فترة ولايتي لتطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا".
بدوره، طلب الرئيس من السفير نقل أطيب تمنياته وتحياته القلبية إلى الأمير وتمنياته بالسلام والازدهار لشعب الكويت الصديق. خلال الاجتماع أكد الجانبان على تكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى كتوجه مهم لتعميق وتعزيز العلاقات الثنائية. كما أُشير إلى ضرورة ضمان استمرارية وانتظام المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية أرمينيا والكويت. وخلال المحادثة تم التأكيد على فرص تطوير مبادرات مشتركة في المجال الثقافي. وفي هذا السياق أُشير إلى الدور المهم للجالية الأرمنية في الكويت كجسر ثقافي بين الشعبين.
خلال الاجتماع جرى تبادل الآراء حول آفاق تعزيز الدبلوماسية البرلمانية من منظور تعميق الحوار بين الطرفين وتعزيز الأساس القانوني، كما تم التركيز بشكل خاص على إمكانية تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول لمواطني جمهورية أرمينيا إلى الكويت، مما سيساهم في تعزيز الروابط الإنسانية وزيادة الزيارات المتبادلة. وأكد الجانبان على ضرورة الاستفادة الكاملة من إمكانات التعاون القائمة، مع التركيز بشكل خاص على أهمية توسيع ومواصلة التعاون في مجالات السياحة والتعليم والسياحة الرياضية وبرامج التبادل الطلابي.