مشاركة الاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز تعتبر مهمة في سياق تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا-نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس كايا كالاس-
2 دقيقة قراءة

يريفان في 30 أبريل/أرمنبريس: يظل التزام الاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز مهما لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار من خلال التعاون الإقليمي، بما في ذلك في سياق عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا. ونقلاً عن الموقع الرسمي للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، فقد صرّحت بذلك نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، رداً على أسئلة مكتوبة من عضو مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبية إيمانويل فراجكوس. وفي الآونة الأخيرة سُئل عما إذا كان "خلال اجتماع كالاس مع جيهون بيراموف، وزير خارجية نظام علييف، قد تعهد بالإفراج عن أكثر من 320 سجينًا سياسياً وإعادة الرهائن الأرمن إلى وطنهم، وتقديم ضمانات للعودة الكريمة للأرمن في آرتساخ، وفقًا للأحكام الملزمة قانونًا لمحكمة العدل الدولية" وتساءل النائب أيضاً لماذا "لا يستطيع الاتحاد الأوروبي التخلي عن السياسة اللينة في التعامل مع الدول الاستبدادية مثل أذربيجان". وأشارت كالاس إلى أن حقوق الإنسان وسيادة القانون في أذربيجان تظل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي وتشكل أساس العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان. ودعا الاتحاد الأوروبي السلطات الأذربيجانية إلى ضمان امتثال إجراءاتها لالتزاماتها ذات الصلة بموجب القانونين المحلي والدولي. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تزايد اعتقال الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في أذربيجان. وفي هذا السياق دعا الاتحاد الأوروبي باستمرار إلى إطلاق سراح جميع المحرومين من حقوقهم الأساسية. وقد نُقلت هذه الرسائل علنًا وعلى الصعيدين الثنائي على جميع المستويات، بما في ذلك على مستوى الممثل السامي/نائب الرئيس ردّت كالاس على سؤال كتابي ورحبت باختتام المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان بشأن معاهدة السلام الثنائية ودعاهما إلى الحفاظ على الزخم وضمان اختتام سلس للعملية بأكملها وأشارت إلى أن مشاركة الاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز مهمة في سياق تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
في 24 أكتوبر/تشرين الأول، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا "بشأن الوضع في أذربيجان وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والعلاقات مع أرمينيا"، حيث يرفض البرلمان الأوروبي من جانب واحد فكرة استمرار العمل كالمعتاد مع نظام علييف الاستبدادي.