روسيا اعتبرت الإبادة الجماعية الأرمنية دائماً بمثابة حزنها الخاص-المتحدّثة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا-
2 دقيقة قراءة

يريفان في 24 أبريل/أرمنبريس: صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن روسيا اعتبرت الإبادة الجماعية الأرمنية دائماً بمثابة حزنها الخاص. وأفاد مراسل أرمنبريس في موسكو أن زاخاروفا قالت بهذا خلال الإيجاز الصحفي الأسبوعي: "يصادف يوم 24 أبريل الذكرى السنوية الـ 110 لأعظم مأساة تاريخية في القرن العشرين، الإبادة الجماعية الأرمنية، وقد تقبل الاتحاد الروسي دائمًا حزن الأمة الأرمنية الشقيقة على أنه حزن خاص به. تُقام العديد من الفعاليات التذكارية في العديد من مدن روسيا، بما في ذلك موسكو، والتي لا يشارك فيها المجتمع الأرمني فحسب، بل يشارك فيها أيضاً ممثلو الدول المختلفة، متحدين بالرغبة في الحفاظ على ذكرى الأحداث المأساوية في الماضي، والتي لا يمكن نسيانها. في عام 1915، وبمبادرة من رئيس الدبلوماسية الروسية،سيرجي دميتري سازونوف، وصف المجتمع الدولي الحادث بأنه جريمة ضد الإنسانية. ووفقاً للأدلة التاريخية، في عام 1915، فتح الجيش الإمبراطوري القوقازي الروسي، بأمر من نيكولاس الثاني، الحدود الروسية التركية وأنقذ أكثر من 350 ألف أرمني"، كما أشارت زاخاروفا وأضافت أن روسيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت رسمياً بالإبادة الجماعية الأرمنية، كما أشارت إلى أنه في في عام 2015، خلال زيارته لأرمينيا، شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مراسم إحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبت في عهد الإمبراطورية العثمانية. اعتمد مجلس الدوما الروسي قراراً يعترف بالإبادة الجماعية الأرمنية في 14 أبريل 1995.