أخبار سياسية

محاولات إسكاتي لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزمي على النضال من أجل المساءلة وكرامة الذين عانوا في ظل النظام القمعي الأذربيجاني وإعادة حقوق أرمن آرتساخ-عضو الكونغرس الأمريكي فرانك بالون-

4 دقيقة قراءة

محاولات إسكاتي لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزمي على النضال من أجل المساءلة وكرامة الذين عانوا في ظل النظام القمعي الأذربيجاني وإعادة حقوق أرمن آرتساخ-عضو الكونغرس الأمريكي فرانك بالون-

يريفان في 19 نوفمبر/أرمنبريس: واجه عضو الكونغرس الأمريكي فرانك فالون، الذي كان يشارك في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ COP-29 في باكو، احتجاجات رعتها حكومة أذربيجان. يشار إلى أن المشاركين في الاحتجاجات طاردوا بالون سواء أثناء القمة أو في الفندق ونجا عضو الكونغرس من الأضرار الجسدية فقط بفضل تدخل وزارة الخارجية الأمريكية. منع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالون من المشاركة في اللقاء بينه وبين أعضاء الكونغرس الأمريكي. ورغم أن بالون طلب الاجتماع نيابة عن وفد مجلس النواب، إلا أنه تم حذفه من القائمة الخاصة. تجدر الإشارة إلى أن بالون يدعو باستمرار إلى السلام في المنطقة ويدين الهجوم العسكري الأذربيجاني والتطهير العرقي للأرمن في ناغورنو كاراباغ.
"إنه أمر مزعج ومعبر للغاية أن الرئيس علييف يحاول إسكات أعضاء الكونغرس الأمريكي وعرقلة المناقشات حول حقوق الإنسان والعدالة للشعب الأرمني، حتى خلف الأبواب المغلقة. إن محاولات إسكاتي لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزمي على النضال من أجل المساءلة والإصلاح وكرامة أولئك الذين عانوا في ظل النظام القمعي الأذربيجاني، وسأواصل النضال من أجل إطلاق سراح السجناء الأرمن المحتجزين في باكو، وحماية سلامة أراضي أرمينيا" وقال بالون في مؤتمر صحفي مشترك مع السيناتور الأمريكي إد ماركي: "إن انسحاب القوات الأذربيجانية من الأراضي الأرمينية، وكذلك من أجل التوصل إلى اتفاق سلام عادل ومستدام سيجلب السلام في النهاية إلى المنطقة". وطلب بالون من أعضاء مجلس النواب، الذين سُمح لهم بلقاء علييف، إثارة مسألة عدوان أذربيجان المستمر على أرمينيا: "أنا فخور بأن الوفد المكون من الحزبين أخبر الرئيس علييف أن حكومة الولايات المتحدة، بغض النظر عن الانتماء الحزبي، لا نريد صراعات جديدة في المنطقة، وأن الخلافات بين أذربيجان وأرمينيا لا يمكن حلها إلا بالوسائل السلمية"، قال بالون. من جانبه أعرب السيناتور إد ماركي عن قلقه العميق إزاء اختيار أذربيجان، التي تعتمد بشكل مفرط على إنتاج الوقود الأحفوري والوضع الرهيب لحقوق الإنسان، كدولة مضيفة لمؤتمر COP-29 الذي يتعين على حكومة أذربيجان تصحيحه انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين في ناغورنو كاراباغ والاعتقالات والقتل غير القانوني، والتعذيب، فضلاً عن القيود الصارمة على حرية التعبير والتجمع.
 "سأواصل دعوة أذربيجان إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الأرمن والأذربيجانيين فوراً ودون قيد أو شرط، وضمان حق المدنيين من العرق الأرمني في العودة إلى ناغورنو كاراباغ، والتفاوض بحسن نية على اتفاق سلام مع أرمينيا من شأنه أن يحمي السلام الإقليمي بالحدود المتفق عليها دولياً"، قال إد مارك. تجدر الإشارة إلى أن بالون لا يزال مؤيداً قوياً لمحاسبة أذربيجان على التطهير العرقي والانتهاكات الأخرى في ناغورنو كاراباغ: "إن الحظر المفروض على مشاركة بالون في الاجتماع مع علييف والاحتجاجات ضده التي رعتها الحكومة الأذربيجانية، يؤكدان الجهود العدوانية المتزايدة التي تبذلها أذربيجان للسيطرة على التاريخ وتجنب التدقيق الدولي" وأعرب بالون وماركي عن أملهما في أن تكون الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر المناخ فرصة للحوار البناء لتحقيق السلام في المنطقة. ومع ذل، فإن سياسة علييف أعاقت هذه الجهود مرة أخرى، مما سلط الضوء على النهج العدواني الذي تتبعه أذربيجان في التعاون الدولي.

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818
[email protected]
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2025 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT