تقرير تقصي حقائق دولي يستنتج أن الأرمن تعرّضوا لتطهير عرقي في آرتساخ-ناغورنو كاراباغ
1 دقيقة قراءة

يريفان في 11 نوفمبر/أرمنبريس: استناداً إلى المحادثات مع الأرمن النازحين من آرتساخ والمعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر مفتوحة وأشهر من البحث، خلص مؤلفو تقرير تقصي الحقائق "لماذا لا يوجد أرمن في ناغورنو كاراباغ؟" إلى أن ما حدث للأرمن في آرتساخ هو تطهير عرقي ويجب محاسبة المحرضين والمنفذين جنائياً وشاركت منظمة فريدوم هاوس والشراكة الدولية لحقوق الإنسان (IPHR)- وهي منظمة أوكرانية متخصصة في التحقيق في الجرائم الدولية- والعديد من المنظمات الأرمنية الرائدة في مجال حقوق الإنسان، في إعداد التقرير مع مدير شؤون جنوب القوقاز في المفوضية لمنظمة "الشراكة الدولية لحقوق الإنسان" (IPHR) سيمون بابواشفيلي وأشار بابواشفيلي إلى عملية إعداد التقرير والاستنتاجات التي تم التوصل إليها والخطوات التالية وأنهم سيتقدمون بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية بناءً على حزم الأدلة التي تم الحصول عليها، مع المطالبة بتقديم المجرمين إلى العدالة. وقدّم بابواشفيلي بالتفصيل مجموعة الأدوات التي يمكن من خلالها محاكمة قادة أذربيجان والمجرمين المتورطين في الجرائم المرتكبة ضد أرمن آرتساخ في نظام العدالة الدولي.