أكثر من 30 سياسي وناشط في فرنسا يدعون حكومة البلاد إلى مقاطعة قمة COP-29 المقرر عقدها في أذربيحان

يريفان في 8 نوفبمر/أرمنبريس: نشر نحو ثلاثين شخصية فرنسية رسالة جماعية، دعت فيها الحكومة الفرنسية إلى مقاطعة مؤتمر COP-29 المقرر عقده في باكو. ونشرت مجلة "لو فيغارو" الدورية الرسالة عن المؤتمر، الذي أدانه بالفعل ممثلو جميع الفصائل البرلمانية، وجاء فيه أنه لا ينبغي أن يسهم في إضفاء الشرعية على النظام الاستبدادي والفاسد في أذربيجان أو تشجيع طموحاته التوسعية والمزعزعة للاستقرار و"مع اقتراب هذا الحدث الدولي الهام، تقوم السلطات الأذربيجانية فقط بتكثيف القمع ضد المعارضة الداخلية وإصدار تهديدات جديدة ضد أرمينيا. ويتجلى ذلك من خلال تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة الحرية الآن، التي نشرت بيانات في 8 أكتوبر/تشرين الأول حول محاولات النظام الأذربيجاني "تدمير المجتمع المدني". إن موقف إلهام علييف، الذي انتهك جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 9 نوفمبر 2020، ونفذ التطهير العرقي في كاراباخ في سبتمبر 2023، لا يقل دلالة، فهو يرفع باستمرار المخاطر في مفاوضات السلام" وتطرّق الرسالة إلى أن انعقاد الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، على عكس التوقعات، لن يؤدي إلا إلى تعزيز السلطات في أذربيجان.
وفي الرسالة، يتساء الموقعون، عمّا إذا كان من الممكن الحديث عن القضايا البيئية، متجاهلين الدعوات للإفراج عن عشرات السجناء السياسيين، بما في ذلك المحسن الأرمني رويبن فاردانيان و22 معتقل أرمن آخر، الذين يتعرضون للتعذيب على بعد بضع مئات من الأمتار من المكان-مكان انعقاد المؤتمر "الموقعون على هذا النداء يعتقدون أن لا"، تؤكد الرسالة ويعرب الموقعون عن استيائهم من قرار الحكومة الفرنسية الذي يقضي بأن تمثل فرنسا وزيرة حماية البيئة أنييس بانييه-روناشيت في المؤتمر- خاصة وأن فرنسا سجّلت حالتي اعتقال غير مبرر لمواطنيها في أذربيجان. وحذّرت وزارة الخارجية الفرنسية بالفعل في 4 سبتمبر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وتدعو الأرقام الحكومة الفرنسية إلى إرسال رسالة واضحة إلى نظام علييف من خلال مقاطعة COP29 وقيادة حملة دولية للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن الأرمن، وضمان حق العودة الآمنة لـ 120 ألف لاجئ من ناغورنو كاراباغ وحماية سلامة أراضي أرمينيا التي لا تزال أذربيجان تحتل جزءاً منها ووقع الدعوة كل من: آن هيدالغو- عمدة باريس (الحزب الاشتراكي)، عايدة حديزاده-نائب منتخبة عن فال دواز (الحزب الاشتراكي)، شارل دي كورسون- نائب منتخب عن مارن (الوسطيون: المركز الجديد)، كريستين بيريس بون ، بوي دو- عضوا البرلمان عن الدوم (الحزب الاشتراكي)، كلود كيرن- عضو مجلس الشيوخ عن با رين (اتحاد الديمقراطيين والمستقلين)، إليز مارتن- عضوة إيزير (فرنسا غير المستسلمة)، إيمانويل غريغوا- عضو الدائرة السابعة في باريس (الحزب الاشتراكي)، فرانسوا جازافييه بيلامي- عضو البرلمان الأوروبي (جمهوريون)، إيزابيل سانتياغو- عضو البرلمان عن فال دو مارن (الحزب الاشتراكي)، لوران بانفوس- عضو البرلمان عن أريج ولوران فوكييه- عضو حزب هوت لوار (الجمهوريين) وشخصيات أخرى.