الندوة العملية الدولية السنوية ال13 بعنوان "أشكال الذاكرة" بمكتبة مخترع الأبجدية الأرمنية-القرن الخامس ميلادي ميسروب ماشتوتس-الماتيناداران-يريفان

يريفان في 9 أكتوبر/أرمنبريس: بدأت الندوة العملية الدولية السنوية الثالثة عشرة لمدة ثلاثة أيام بعنوان "أشكال الذاكرة" في الماتيناداران (بمكتبة مخترع الأبجدية الأرمنية-القرن الخامس ميلادي ميسروب ماشتوتس) ويقام تحت عنوان "أحدث تقنيات حفظ وترميم التراث المخطوط والمطبوع" ويشارك في الندوة أكثر من 40 مرمماً من 15 دولة ورؤساء المكتبات ودور المحفوظات والمتاحف المرموقة وقال مدير ماتيناداران آرا خزماليان في كلمته الترحيبية إن الندوة الدولية تجمع مؤسسات مهمة في العالم، مع مهمة الحفاظ على التراث المكتوب: "خلال 13 عاماً استضفنا أكثر من 130 منظمة دولية ومئات من المهنيين وأقمنا اتصالات تجارية جديدة. كما تطلّب تنفيذ هذه المبادرة المهمة، بصرف النظر عن الإمكانيات المهنية والمادية والتقنية، جهداً كبيراً، وهو حق أخلاقي معين. إن المهمة الدولية للجمع بين كبار المتخصصين هي أيضًا قضية أخلاقية والماتينداران الذي يحمل اسم ميسروب ماشتوتس والذي يمثل تاريخه تاريخ إنقاذ وحفظ كتب اللغة الأرمنية وغيرهم من الكتب، يمنحنا الحق في أن نكون كذلك- قال أحد المفكرين -الذاكرة هي الجنة الوحيدة التي لا يمكن أن نُطرد منها- الآثار المكتوبة لآلاف السنين هي الأجزاء العالمية من تلك الجنة والتي استقرت في مؤسسات الذاكرة: المتاحف والمكتبات والمراكز الروحية والعلمية" وقال خزماليان: "لقد وصلت إلينا مع علامات الزمن، نتيجة الكوارث التاريخية والكوارث الطبيعية والصراعات العسكرية والتي هي في حد ذاتها تاريخ عن التاريخ" وأشار مدير ماتناداران بألم إلى أن خطر تدمير التراث الثقافي العالمي لم يتم تخفيفه بأي شكل من الأشكال حتى اليوم، حيث يبدو أن الإنسانية في ذروة مسيرتها الحضارية، لذلك يجب أن تكون الجهود المهنية المشتركة بمثابة الأولوية لجميع الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات الخاصة التي تولت المسؤولية الاجتماعية.