فرنسا قد تدين مؤسس تليغرام بافيل دوروف بـ12 جريمة وعقوبة تصل إلى 20 سنة

يريفان في 27 أغسطس/أرمنبريس: تتعلق القضية التي يتم فيها استجواب مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي "تليغرام" بافيل دوروف بـ12 جريمة ونقلاً عن وكالة ريا نوفوستي، فقد أفادت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام في باريس بذلك مضيفة أن معظمها عبارة عن جرائم إلكترونية- قائمة الجرائم المتعلقة بالقضية التي يتم استجواب دوروف بشأنها في فرنسا يشمل أيضاً "غسل" الأموال وتوفير وظائف الخصوصية لارتكاب جريمة وتوفير أدوات التشفير التي لا توفر حصرياً وظائف المصادقة أو النزاهة والتواطؤ في توزيع أو توفير صور إباحية للقاصرين من قبل مجموعة منظمة وحيازة أو نقل أو تخزين أو نقل المخدرات، فضلاً عن رفض الهيئات المعتمدة تقديم المعلومات أو المستندات اللازمة لتنفيذ التنصت على المكالمات الهاتفية في إطار القانون عند الطلب. مساء يوم 24 أغسطس ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مؤسس تم القبض على مؤسس تليغرام في مطار لوبورجيه وبحسب المصادر فإنه وصل من أذربيجان على متن طائرة خاصة وبحسب الصحافة الفرنسية فإن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة المطلوبين في البلاد والقضاء الفرنسي يعتبر دوروف متورطاً في جرائم لعدد من الأسباب، من بينها رفضه التعاون مع سلطات البلاد وأشار الصحفي الفرنسي كيريل أمورسكي إلى أن مؤسس تليغرام يواجه عقوبة تصل إلى 20 عام في السجن.