أرمينيا حققت إنجازات عظيمة في مجال حماية حقوق الإنسان-سفير الاتحاد الأوروبي في أرمينيا فاسيليس ماراكوس-
3 دقيقة قراءة
![أرمينيا حققت إنجازات عظيمة في مجال حماية حقوق الإنسان-سفير الاتحاد الأوروبي في أرمينيا فاسيليس ماراكوس-](http://armenpress.am/resized/480/storage/images/articles/2024/07/17/sdzQYqB2cqqlEmeZNw1BZ1VWdT8zAyXQ4W1d8Ajn.webp)
يريفان في 17 يوليو/أرمنبريس: لقد حققت أرمينيا إنجازات عظيمة في مجال حماية حقوق الإنسان، لكن هذا لا يعني أن العمل في هذا الاتجاه قد اكتمل بالكامل ومن الضروري الاقتناع بأن مؤسسات أرمينيا تلبي مطالب المواطنين وأعرب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في أرمينيا، السفير فاسيليس ماراكوس عن رأي مماثل حول "تعزيز حماية حقوق الإنسان وتعزيز حماية حقوق الإنسان وتنفيذها" التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل مشترك مع اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان خلال عرض مشروع "تعزيز المؤسسات الوطنية":
"حقوق الإنسان تتعلق بالجميع وحقوق الإنسان تتعلق بالشراكة" وأضاف ماراكوس في كلمته الافتتاحية: "يجب أن تكون عملية توحدنا"، معرباً عن رأي مفاده أنه من المهم جدًا أن نفهم مدى أهمية العمل معًا بشأن قضايا حقوق الإنسان وفي الوقت نفسه الاقتناع بأن مؤسسات أرمينيا مكرسة للديمقراطية ومواصلة تطوير قدرات هذه المؤسسات وتلبية متطلبات المواطنين وأشار إلى أن الملاحظات المذكورة أعلاه هي من متطلبات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. ووفقاً له يدعم الاتحاد الأوروبي حماية حقوق الإنسان ليس فقط في جميع أنحاء العالم وفي العديد من البلدان الشريكة الأخرى، ولكن هذا المجال هو أيضا في قلب الشراكة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي: "لقد حققت أرمينيا العديد من الإنجازات في هذه المجالات، لكن هذا لا يعني أن العمل قد انتهى" وشدد ماراكوس على أن هذا هو السبب وراء استمرارنا في العمل معاً، مضيفاً أنه من المهم جدًا أن تشارك جميع المؤسسات والدوائر المهنية ذات الصلة في أرمينيا في هذه العملية وأكد أن الهدف من هذه الأعمال المشتركة هو تبادل الخبرات التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي مع أرمينيا من أجل مساعدة ودعم جميع الإصلاحات التي تنفذها المؤسسات ذات الصلة في أرمينيا وفي هذا السياق أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي على أهمية مشاركة المجتمع المدني: "أود أيضًا أن أرحب بحضور ممثل غرفة المحامين" وقال فاسيليس ماراكوس: "أود أن أذكر مشاركة المحامين، لأنهم يلعبون دورًا مهمًا للغاية في حماية حقوق الإنسان وهم أيضاً جهات فاعلة مهمة بين المجتمع ومؤسسات الدولة" وأبلغ الحضور أن مشروع الإطلاق سيستمر لمدة ثلاث سنوات وأعرب عن أمله في أن يسفر عن مجموعة واضحة للغاية من النتائج المستدامة مع مرور الوقت.