حلف شمال الأطلسي يدرس وضع ترسانته النووية في حالة تأهب
2 دقيقة قراءة

يريفان في 17 يونيو/أرمنبريس: أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن دول الحلف تجري مفاوضات بشأن تطوير عدد كبير من الأسلحة النووية ووضعها في حالة الاستعداد وعزا ستولتنبرغ ذلك إلى "تهديدات من روسيا والصين" وأعلن ذلك في مقابلة مع صحيفة التلغراف وأشار رئيس حلف الناتو إلى أنه يتعين على الناتو أن يظهر ترسانته النووية للعالم من أجل "إرسال رسالة واضحة إلى أعدائه" وأضاف: "لن أخوض في التفاصيل التشغيلية بشأن عدد الرؤوس الحربية النووية التي ينبغي وضعها في وضع الاستعداد وأي منها ينبغي الاحتفاظ به في المخازن، ولكن سيتعين علينا التشاور بشأن هذه القضايا. هذا هو ما نتعامل معه" وأشار الأمين العام للناتو أيضاً إلى أن الشفافية في القطاع النووي يجب أن تصبح حجر الزاوية في استراتيجية الناتو النووية حتى يكون الحلف جاهزاً، على حد تعبيره، لعالم أكثر خطورة ووفقاً له، فإن "هدف الناتو هو بالطبع، عالم خال من الأسلحة النووية، ولكن طالما أن هناك أسلحة نووية، فسوف نبقى تحالفا نووياً" وأضاف ستولتنبرغ أن الصين تقوم باستثمارات كبيرة في مجال الأسلحة الحديثة، بما في ذلك الأسلحة النووية ووفقاً له ستزيد الصين عدد رؤوسها الحربية النووية إلى 1000 بحلول عام 2030، وهذا، وفقاً للأمين العام للناتو، يعني أن الحلف لديه خصمان محتملان مسلحان بالأسلحة النووية: الصين وروسيا.