تركيا

الصحفي التركي بارشين ينانش ينشر مقالاً تحليلياً عن النفوذ المتزايد لأذربيجان على تركيا

3 دقيقة قراءة

الصحفي التركي بارشين ينانش ينشر مقالاً تحليلياً عن النفوذ المتزايد لأذربيجان على تركيا

يريفان في 12 مارس/أرمنبريس: نشر الصحفي التركي بارشين ينانش الموجود في أرمينيا ضمن جولة إعلامية نظمها مركز العلاقات العامة والإعلام التابع لرئاسة وزراء أرمينيا لوسائل الإعلام التركية، مقالاً تحليلياً حول العلاقات التركية الأذربيجانية وتأثيرها على المنطقة. وكتب بارشين ينانش مقالاً بعنوان "من يتخذ القرارات؟" وفي مقال بعنوان "النفوذ الأذربيجاني المتزايد على تركيا"، نُشر على موقع "turkeyindepth.com"، أشار إلى أنه على الرغم من العلاقات الجيدة بين أذربيجان وتركيا، إلا أن لديهما خلافات بشأن قضية السلام في القوقاز.وبحسب الكاتب، فإن تركيا، بسبب اتفاق السلام المحتمل في أوكرانيا، تعتبر توقيع معاهدة سلام في المنطقة أولوية، في حين أن باكو ليست في عجلة من أمرها للقيام بذلك وتبدو غير مهتمة بعودة روسيا إلى المنطقة في حال تحقيق السلام في أوكرانيا.وقد أجرى ينانش مقارنة مثيرة للاهتمام، حيث شبه العلاقات بين تركيا وأذربيجان بالعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث أصبحت السياسة الخارجية لدولة كبيرة "رهينة" لدولة صغيرة. وفي هذا السياق، أشار ينانتش إلى النقاط التالية:
- علييف لا يترك لأنقرة أي مجال للمناورة في العلاقات مع أرمينيا.
- لا تسمح باكو لأنقرة ببدء حوار مع يريفان، على الرغم من انتهاء حرب كاراباخ واستمرار مفاوضات السلام بين باكو ويريفان.
- على الرغم من أن تركيا وعدت في السابق بإجراء حوار مواز، إلا أن باكو تريد من تركيا أن تبدأ تطبيع العلاقات مع أرمينيا فقط بعد الاتفاق النهائي بين باكو ويريفان. وتطرق ينانتش أيضًا إلى الخطوات التي اتخذتها أنقرة والتي تواجه مقاومة من باكو.
- تركيا تحث أذربيجان على الإسراع في توقيع اتفاق السلام، لكن علييف يتجاهل هذه الدعوات.- ترى تركيا في نيكول باشينيان فرصة مهمة لتحقيق السلام، لكن أذربيجان تواصل اتخاذ موقف صارم.وتناول الصحفي التركي النقاط التالية فيما يتعلق بالاختلافات في التوجهات والمصالح بين البلدين في المنطقة.
- إذا تم تحقيق السلام في أوكرانيا بشروطها الخاصة، فقد تحول روسيا انتباهها إلى القوقاز. ولكن هذا لا يقلق أذربيجان، إذ من الأفضل لها أن يكون لديها أرمينيا ضعيفة تحت نفوذ روسيا بدلاً من أرمينيا مستقلة موالية للغرب، والتي سوف تزداد قوة مع مرور الوقت.
- بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، انتهجت الجمهورية التركية في القوقاز سياسة تقليص اعتماد دول المنطقة على روسيا، دون أن تصبح معادية للأخيرة. وبحسب كاتب المقال، ورغم الاختلافات المذكورة أعلاه، فإن نفوذ أنقرة في التأثير على باكو محدود، والاقتصاد التركي المتدهور يجعل أردوغان معتمداً على علييف، الذي قام باستثمارات كبيرة في تركيا ومنح بعد الحرب تصاريح بناء لشركات موالية للحكومة في ناغورنو كاراباخ. علاوة على ذلك، تُعد العلاقات في مجال الطاقة بين البلدين بالغة الأهمية، إذ تسعى تركيا إلى أن تصبح مركزًا للطاقة. وفي وقت سابق، أفاد مركز العلاقات العامة والإعلام التابع لرئاسة وزراء جمهورية أرمينيا بأنه بهدف عرض توجهات أرمينيا ومواقفها بشأن إرساء سلام مستقر في المنطقة وتطبيع العلاقات الأرمنية التركية على الجمهور التركي الأوسع بأكبر قدر ممكن من التفصيل والمباشرة، تم تنظيم جولة إعلامية لوسائل الإعلام التركية.

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، رمز بريدي ٠٠٠١، شارع أبوفيان ٩

+374 10 539818
[email protected]
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2025 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT