يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات على المسؤولين عن تدمير التراث التاريخي والثقافي الأرمني لناغورنو كاراباغ-إيناريتو-

يريفان في 11 مارس/أرمنبريس: قال النائب الإسباني جون إيناريتو أنه يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات مستهدفة أو عقوبات أخرى على الأشخاص أو المنظمات المسؤولة عن تدمير التراث التاريخي والثقافي الأرمني لناغورنو كاراباغ ومنع الانتهاكات في المستقبل.

"يبدو أن هذا هو الخط الذي اقترحه البرلمان الأوروبي. ومع ذلك فأنا لست متفائلاً للغاية في هذا الشأن مع الأخذ في الاعتبار أن نظام علييف نظم تطهيراً عرقياً لجميع سكان ناغورنو كاراباغ في 2020-2023، ولكن لم يتم اعتماد أي عقوبات" وأعرب عن أسفه رداً على سؤال أرمنبريس.

وفي إشارة إلى الخطوات الواضحة المنتظرة من المجتمع الدولي، أكد النائب أن وضع حد للانتهاكات والتخريب الذي تقوم به أذربيجان يتطلب نهجاً متعدد الأوجه يشمل الجهود الدبلوماسية والقانونية والثقافية.

وشدد النائب الإيطالي على أنه "على الرغم من أن المجتمع الدولي يجري حوارا دبلوماسيا مع أذربيجان وأرمينيا ويسعى جاهدا لتحقيق السلام النهائي، فمن دون آليات مراقبة دولية مستقلة تسيطر على الوضع في ناغورنو كاراباغ نفسها، سيكون من المستحيل حماية التراث الأرمني المحلي". .

ووفقاً لإيناريتو، فإن الجانب الأرمني لديه أيضاً عمل يجب القيام به هنا، ومن الضروري استخدام جميع المنصات والمؤسسات الدولية القانونية، مثل اليونسكو ومحكمة العدل الدولية، التي ينبغي أن تحمل أذربيجان المسؤولية عن هذا التدمير الثقافي الجديد.

"يجب على المجتمع المدني تشجيع برامج التعليم والتوعية الثقافية في أرمينيا وعلى المستوى الدولي" وأضاف النائب الإيطالي أنه من خلال وسائل الإعلام وحملات التوعية العامة، ينبغي رفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي الأرمني في ناغورنو كاراباخ.

بعد الاحتلال الكامل لناغورنو كاراباغ في سبتمبر 2023، تواصل السلطات الأذربيجانية تدمير وتخريب التراث التاريخي والثقافي الأرمني الذي يعود لآلاف السنين. يقوم الجنود الأذربيجانيون بتدنيس وتدمير الآثار والمقابر الأرمنية وقبل أيام قليلة ظهرت لقطات من ستيباناكيرت على الإنترنت، حيث شوهدت كيف كان الأذربيجانيون يهدمون مبنى البرلمان في ساحة النهضة.