يريفان في 28 فبراير/أرمنبريس: أعربت السلطات الأرمنية عن استعدادها لتشغيل البنى التحتية الإقليمية على أساس مبدأ السيادة ولم ترفض أذربيجان أيضاً، فالت المتحدّثة بإسم الخارجية الأرمنية وفي إشارة إلى الطريق الذي يربط أذربيجان بناخيتشيفان وسيطرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عليها قالت زاخاروفا:
"لقد تمت مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل داخل مجموعة العمل الثلاثية. لسوء الحظ هذه الأعمال متوقفة في الوقت الحالي بسبب موقف زملائنا في أرمينيا. أما بالنسبة لتنفيذ التحكم في الطرق من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فهو منطقي، سواء من وجهة نظر التنفيذ الأمثل لحركة المرور أو من الناحية الاقتصادية حيث تتمركز قوات حرس الحدود الروسية في جنوب مقاطعة سيونيك في جمهورية أرمينيا. إنهم يحمون الحدود الأرمينية-الإيرانية".
وفي معرض حديثها عن مشروع "مفترق طرق السلام" الأرمني قالت زاخاروفا: "المشروع يمثل رؤية أوسع في اتجاه إطلاق البنى التحتية الإقليمية في المستقبل. في 15 ديسمبر 2023، في الاجتماع الثاني والعشرين للجنة الحكومية الدولية المعنية بالتعاون الاقتصادي بين أرمينيا وروسيا أعرب نائب رئيس الوزراء أوفرشوك عن دعمه للمشروع، مشيراً إلى أن روسيا يمكن أن تقدم مساهمة ملموسة في تنفيذه". وبحسب المتحدّثة للوزارة الخارجية الروسية فإن موقف اللاعبين غير الإقليميين من هذه القضية هو موقف سياسي.