لقد طرحنا على منظمة معاهدة الأمن الجماعي سؤالاً بقي دون إجابة-رئيس برلمان أرمينيا آلان سيمونيان-

يريفان في 27 فبراير/أرمنبريس: تشارك السلطات الأرمنية كل مواطن في سخطه وموقفه تجاه منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بحسب ما قاله رئيس البرلمان الأرمني آلان سيمونيان في محادثة مع الصحفيين في الجمعية الوطنية، وفي إشارة إلى بيان رئيس وزراء أرمينيا بشأن تجميد المشاركة في أنشطة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

"لقد سجل رئيس الوزراء أن عدم مشاركتنا هو في الواقع علاقة مجمدة. لقد طرحنا على منظمة معاهدة الأمن الجماعي سؤالاً بقي دون إجابة. ما هي منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي؟ هل تعترفون بحدود أرمينيا؟ على أي حدود أصبحت أرمينيا عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي؟ وطالما لا توجد إجابة على هذا السؤال أعتقد أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي قد انفصلت عن نفسها ولم تعد تعمل".

وبالإشارة إلى السؤال لماذا لا تنسحب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي في هذه الحالة أجاب رئيس الجمعية الوطنية: "نحن ننتظر دعونا نرى ما سيحدث" وحث سيمونيان بالثقة في التكتيكات السياسية للسلطة الحاكمة وقال: "أنا وسلطات جمهورية أرمينيا نشاطر تماماً سخط وغضب وموقف كل مواطن في جمهورية أرمينيا تجاه منظمة معاهدة الأمن الجماعي".

وبحسب سيمونيان فإن البديل هو ضمان أمن أرمينيا بكل الوسائل الممكنة وعدم وضع كل شيء في سلة واحدة: "لقد فعلنا ذلك وعندما جاءت اللحظة إكس، عندما تأكدنا أنه من المستحيل ألا يقوم حليفنا بحمايتنا أو السماح لنا على المستوى السياسي، تبين أن حليفنا سمح بذلك، ولم يسمح به فحسب أغمض عينيه أيضاً على أشياء كثيرة" وبحسب رئيس الجمعية الوطنية الأرمنية فقد أثار ذلك موجة مناهضة لروسيا في أرمينيا.

وفي مقابلة مع فرانس 24 صرح رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أن أرمينيا جمدت عملياً مشاركتها في أنشطة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مشيراً على وجه التحديد إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تف بالتزاماتها الأمنية تجاه أرمينيا.