يريفان في 15 فبراير/أرمنبريس: علّق رئيس الوزراء نيكول باشينيان على العدوان الأذربيجاني الأخير الذي استهدف أرمينيا والذي أدى إلى استشهاد 4 جنود وإصابة آخر وفي حديثه في اجتماع مجلس الوزراء قال باشينيان إن 4 جنود أثناء الخدمة بالقرب من نيركين هاند في مقاطعة سيونيك استشهدوا نتيجة الأعمال العدوانية لأذربيجان في 13 فبراير وأعرب عن تعازيه لأسر وأصدقاء الجنود الذين سقطوا وقال إن إطلاق النار كان مظهرًاً آخر لسياسة أذربيجان التدميرية.
وذكر بأن "السلطات الأرمنية بدأت تحقيقاً في مزاعم أذربيجانية بأن أحد حرس الحدود الأرمني فتح النار قبل يوم واحد وأصاب جندياً أذربيجانياً ويُطلب من القوات عدم السماح بانتهاكات وقف إطلاق النار وعدم الاستسلام للاستفزازات وبالتالي، إذا خلص التحقيق إلى حدوث انتهاك، فإن المذنبين سيواجهون العواقب ومع ذلك، في صباح اليوم التالي، أطلقت أذربيجان نيراناً كثيفة على الموقع المذكور أعلاه، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص ويظهر وصف الأحداث أن نوايا أذربيجان لا تزال كما هي: الانخراط في سياسة الإكراه العسكري ضد جمهورية أرمينيا. لدينا انطباع بأن أذربيجان لا تبدي أي اهتمام بضمان استقرار وأمن الحدود وهناك أسباب عديدة لذلك. على سبيل المثال في عام 2022 توصلنا إلى اتفاق يقضي بأن تشمل ولاية لجان ترسيم الحدود أيضاً قضايا أمن الحدود. وفقاً للاتفاق أنشأت جمهورية أرمينيا لجنة معنية بترسيم حدود الدولة وقضايا أمن الحدود بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، على افتراض أن اللجان ستعمل أيضاً حول مسائل أمن الحدود، لكن أذربيجان على الرغم من الاتفاق أطلقت على لجنتها اسم اللجنة الحكومية لترسيم حدود الدولة بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، متجاوزة العنصر الأمني" وقال باشينيان إن هذه الظروف والعديد من الظروف الأخرى تعطي الأساس لاستنتاج أن أذربيجان تواصل الانخراط في ما يسمى بسياسة “أعطني ما أريد من خلال المحادثات وإلا فسوف أتعامل معها من خلال الحرب”.