رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يدعو إلى زيادة الدعم الدولي والمساعدات الإنسانية لأرمن آرتساخ-ناغورنو كاراباغ

يريفان في 6 أكتوبر/أرمنبريس: دعا الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية بويار عثماني إلى زيادة الدعم الدولي والمساعدات الإنسانية لأكثر من 100 ألف أرمني في ناغورنو كاراباغ الذين نزحوا قسراً ووجدوا ملجأ في جمهورية أرمينيا وتم نشر بيان عثماني على الموقع الرسمي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

"يجب أن تظل الاحتياجات الإنسانية على رأس الأولويات، ويجب على الجهات المانحة الدولية أن تستمر في إظهار التضامن وتقاسم المسؤولية في مساعدة أرمينيا بينما تستجيب حكومة أرمينيا لهذه الأزمة الإنسانية المتكشفة

"

وقد أحاط الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عثماني علما بزيارة ممثلي الأمم المتحدة إلى ستيباناكيرت في الأول من أكتوبر ويعتقد أن المزيد من مشاركة المجتمع الدولي ستسهم في استقرار الوضع هناك والجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم.

وأضاف البيان: "يجب أن تستمر المناقشات حول المشاركة الدولية على الأرض، حيث أن بعثة مراقبة دولية مستقلة ستعطي الثقة لأولئك الذين يريدون العودة".

وأشار الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى التصريحات العامة التي أدلت بها أذربيجان فيما يتعلق بإدماج السكان الأرمن واحتمالات عودة السكان النازحين.

"إن حماية حقوق وأمن الأرمن في ناغورنو كاراباغ هي مسؤولية أذربيجان وفقا للالتزامات التي تعهدت بها أذربيجان في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

إن استخدام القوة بدلا من المفاوضات الدبلوماسية لتسوية النزاعات أمر غير مقبول دائما ويعرقل احتمالات تحقيق السلام الكريم والشامل.

ويؤيد الرئيس الحالي عثماني استمرار العمليات السياسية الرامية إلى إبرام معاهدة سلام بين البلدين.

إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهياكلها ذات الصلة، في إطار ولايتها، على استعداد للمساهمة في هذه العملية من أجل تحقيق سلام عادل ودائم وكريم وشامل في المنطقة، وفقاً لقيم المنظمة والتزاماتها" جاء في البيان.