يريفان في 17 سبتمبر/أرمنبريس: قال رئيس الوزراء نيكول باشينيان إن أرمينيا وأذربيجان لا تخططان للتوقيع على أي وثيقة خلال الاجتماع المقبل في إطار قمة المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة في 5 أكتوبر
وقال باشينيان للصحفيين عندما سئل عما إذا كان سيتم التوقيع على أي وثيقة خلال القمة أم لا
"
لو كانت هناك خطط للتوقيع على وثيقة لكان هذا يعني أننا وجدنا تلك الوثيقة تتماشى مع المصالح المتوازنة لأرمينيا ونحن على استعداد للتوقيع عليها. لقد قلنا أن أجندة السلام هي أولويتنا ونريد التوقيع على معاهدة سلام مع أذربيجان في أقرب وقت ممكن، على سبيل المثال بحلول نهاية العام أو بداية العام المقبل ونحن نفعل كل شيء من أجل ذلك. أود حقاً أن أقول إنه من المقرر التوقيع على وثيقة في غرناطة، لكن للأسف لا" وقال باشينيان عندما سئل عما إذا كانت أرمينيا وأذربيجان تخططان للتوقيع على وثيقة في القمة أم لا: نأمل أن نواصل المفاوضات بشكل مكثف والتوصل إلى حل لهذه القضية
"
وشدد باشينيان على أن الأزمة الإنسانية الحرجة المتدهورة في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ والحصار غير القانوني لممر لاتشين يؤثران سلباً على عملية السلام
ورداً على سؤال عما إذا كان يرى أن التوقيع على معاهدة سلام ممكنا بحلول نهاية العام في ظل الوضع الحالي أم لا، قال باشينيان إنه يجد ذلك دائما ممكنا، لأنه تعهد بالتزام سياسي بالتوقيع على مثل هذه المعاهدة وكلما تأخرت هذه المعاهدة كلما أصبحت أسوأ من حيث التزامنا السياسي وقال باشينيان: "مهمتي هي أن أفعل كل شيء لجعل ذلك ممكناً، بناءً على حقيقة أنه ممكن"، معرباً عن أمله في أن يتغير الوضع
وقال رئيس الوزراء الأرمني إن الحكومة الأرميية تواصل العمل في اتجاه تحقيق فتح ممر لاتشين والتغلب على الأزمة الإنسانية في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ وبدء الحوار بين باكو وستيباناكيرت