لا ينبغي أن تبقى تقييمات منظمات حقوق الإنسان الدولية على الورق-المدافع عن حقوق الإنسان في آرتساخ ناغورنو كاراباغ-
2 دقيقة قراءة
![لا ينبغي أن تبقى تقييمات منظمات حقوق الإنسان الدولية على الورق-المدافع عن حقوق الإنسان في آرتساخ ناغورنو كاراباغ-](http://armenpress.am/resized/480/static/news/b/2023/08/1117088.jpg)
يريفان في 9 أغسطس/أرمنبريس: خلال حصار آرتساخ الذي دام ثمانية أشهر من قبل أذربيجان وبفضل جهود مختلف الجهات الفاعلة في آرتساخ وأرمينيا والشتات كان من الممكن إعطاء تقييم واضح وهادف للأزمة الإنسانية المتفاقمة في آرتساخ من قبل حقوق الإنسان الدولية المؤثرة والمنظمات الإنسانية وعدد من الخبراء الموثوقين، هذا ما قاله المدافع عن حقوق الإنسان في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ كيغام ستيبانيان
"
منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وبيت الحرية والمركز العالمي لمسؤولية الحماية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقررون الخاصون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومعهد ليمكين لمنع الإبادة الجماعية والرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية وعدد من من نشطاء حقوق الإنسان الآخرين عبروا عن موقفهم خلال هذه الفترة
تطالب تصريحات جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية بالإجماع السلطات الأذربيجانية بالتوقف عن إغلاق ممر لاتشين وضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع والمركبات على طول الممر ووضع حد للأزمة الإنسانية في آرتساخ
السلطات الأذربيجانية ترد بازدراء ووقاحة على تصريحات جميع المنظمات وتظهر بشكل صارخ عدم احترام الجميع كما لو أن الجميع يكذبون هم فقط على حق
إن سلوك أذربيجان هذا يظهر مرة أخرى الحقيقة البسيطة المتمثلة في أن أذربيجان ليس لديها التزام أو رغبة في الوفاء بالالتزامات المتعهد بها على المستوى الدولي، علاوة على ذلك أمام جميع الهياكل تواصل اتباع سياسة الإبادة الجماعية ضد شعب آرتساخ
يجب ألا تبقى تقييمات منظمات حقوق الإنسان الدولية حبرا على ورق. يجب أن تصبح هذه التصريحات الموجهة أساساً لمواقف مختلف الدول والهياكل الدولية بشأن إنقاذ شعب آرتساخ من المجاعة والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وهذا هو سبب إنشاء هذه الهياكل لمنع الفظائع الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان
لقد عبّر نشطاء حقوق الإنسان عن موقفهم. جاء دور صانعي القرار السياسي في الساحة الدولية ليثبتوا أنهم لن يسمحوا للسلطات الإجرامية الأذربيجانية بالتشكيك في سلطة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية
"
جاء في البيان
وأضاف ستيبانيان: "خلاف ذلك ، فإن اللامبالاة التي تظهر وتجاهل الرأي الرسمي سيؤديان إلى عواقب إنسانية لا رجعة فيها حيث سيكون الفاعلون الدوليون مسؤولين بشكل مباشر عن التواطؤ".