يريفان في 4 يوليو/أرمنبريس: استقبل الرئيس البولندي أندريه دودا في وارسو الوفد برئاسة رئيس البرلمان الأرمني آلان سيمونيان
الذي شكر رئيس بولندا على الاجتماع وأشار إلى أن القيم الديمقراطية ذات أولوية لبلدنا وتعزيزها هو القضية الأساسي
أشار سيمونيان إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال الشريك الرئيسي لأرمينيا في إنشاء المعاهد الديمقراطية ودعم أجندة الإصلاح وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها بلادنا خلال السنوات العديدة الأخيرة فإن الديناميكيات الإيجابية للحوار السياسي رفيع المستوى بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقات تم تعزيز المجال القانوني بشكل أكبر
ذكّر سيمونيان لرئيس بولندا بأن أرمينيا طلبت من الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة الفنية لأرمينيا من خلال مرفق السلام الأوروبي: "يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم من خلال تلك الآلية لأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا. لسوء الحظ تم رفض طلب أرمينيا نقلاً عن جهود الوساطة للاتحاد الأوروبي في تحسين العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان فضلاً عن مشكلة "حساسية النزاع"، أود أن أكرر أنه يجري بحث المساعدة الفنية لرفع القدرات الدفاعية" أكد سيمونيان
وتطرق رئيس الجمعية الوطنية الأرمنية إلى جدول أعمال إحلال سلام دائم في المنطقة وألقى الضوء على نشر بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي وقدم سيمونيان تفاصيل عن الأزمة التي يعاني منها أرمن ناغورنو كاراباغ والخطر الذي يهدد سيادة أرمينيا بسبب العدوان الأذربيجاني وشدد على أن أرمينيا تتوقع إدانة مثل هذه الأعمال غير القانونية وغير الإنسانية وتصل إلى فرض عقوبات على أذربيجان من الزملاء الدوليين
وتم التأكيد في الاجتماع على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفقاً لرئيس بولندا فقد أيد شخصياً الصفقة التي عقدت بين بورصتي أرمينيا ووارسو العام الماضي واثقاً من أن سيادة أرمينيا تعززت من خلال تطوير الاقتصاد
وأكد الرئيس البولندي أندريه دودا أنه قلق بشأن تطور العلاقات بين أرمينيا وبولندا وذكّر بمشاركته في مؤتمر وزراء العدل الأوروبيين لمجلس أوروبا الذي عقد في يريفان عام 2006 كوزير للعدل في بولندا وأكد أن منطقة جنوب القوقاز مهمة بالنسبة لهم وخاصة تطوير العلاقات مع أرمينيا وأشار الرئيس البولندي إلى أنهم يتابعون الوضع بعد حرب الـ 44 يوم كما أنهم يدركون جيداً القضايا الأمنية في المنطقة ويتخيلون جيداً أي دولة تريد السلام في الواقع وأي دولة لا تريد