فخامة رئيس الجمهورية فاهاكن خاتشاتوريان يستقبل وفد رئيس مجموعة الصداقة السويدية الأرمنية في البرلمان السويدي بيورن سودر

يريفان في 3 أبريل/أرمنبريس: استقبل فخامة رئيس الجمهورية فاهاكن خاتشاتوريان الوفد برئاسة بيورن سودر رئيس مجموعة الصداقة السويدية الأرمنية في البرلمان السويدي وشارك في الاجتماع السفير فوق العادة والمفوض لدى السويد ألكسندر أرزومانيان ونائب وزير الخارجية باروير هوفهانيسيان والنائب هريبسيم كريكوريان. تم إبلاغ أرمنبريس عن ذلك من قبل قسم العلاقات العامة في مكتب رئاسة الجمهورية

وفي ترحيبه بالضيوف سلط رئيس فخامة الجمهورية الضوء على التطور الديناميكي للعلاقات البرلمانية الأرمنية السويدية

"

أرحب بكم في جمهورية أرمينيا وبالطبع في مقر إقامة الرئيس، أغتنم هذه الفرصة لأشكركم على تعاونكم النشط ودعمكم. خلال هذه السنوات الثلاثين شهدت العلاقات الأرمنية-السويدية تطوراً قائماً على مبادئ وقيم واضحة وهي مؤسسات ديمقراطية وحقوق إنسان وبالطبع الحفاظ على الحريات. أنا متأكد من أن زيارتكم اليوم ستسهم في تطوير العلاقات بين بلدينا وبالطبع ستتاح لك مرة أخرى فرصة التواصل مع قيادة الدولة وزملائك. هدف حكومة وسلطات جمهورية أرمينيا هو إحلال السلام في المنطقة وإبرام اتفاق سلام نهائي مع أذربيجان من خلال المفاوضات

"

معرباً عن امتنانه للاستقبال أشار رئيس مجموعة الصداقة السويدية-الأرمنية في البرلمان السويدي بيورن سودر في كلمته" "شكراً لكم على الاستقبال إنه لشرف لنا أن نلتقي بكم. كما تعلمون نحن نمثّل مجموعة الصداقة السويدية الأرمنية والتي كانت صغيرة نسبياً في السابق. بعد الانتخابات البرلمانية امتلأت مجموعتنا الصديقة بأعضاء جدد. أعتقد أن هذا يشير إلى الاهتمام المتزايد بأرمينيا والمنطقة في السويد. وبالطبع نعلق أهمية كبيرة على التعاون البرلماني

"

خلال الاجتماع تمت مناقشة مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بأجندة التفاعل الأرميني السويدي بالإضافة إلى سبل وآفاق التعاون الوثيق بين البلدين على منصة الاتحاد الأوروبي وتطرّق الرئيس خاتشاتوريان في كلمته إلى الوضع الإقليمية وأبلغ البرلمانيين السويديين عن إغلاق الجانب الأذربيجاني لممر لاتشين الإنساني منذ أكثر من ثلاثة أشهر

وفي إشارة إلى إمكانية إقامة سلام مستقر ودائم في جنوب القوقاز أكد فخامة رئيس الجمهورية أن أرمينيا ملتزمة بموقفها المتمثل في إقامة علاقات جوار مع جيرانها دون شروط مسبقة وفتح قنوات الاتصال وفتح الحدود