يريفان في 14 مارس/أرمنبريس: أرمينيا لن تغادر منظمة معاهدة الأمن الجماعي وفقاً للسلطات الأرمينية فإن منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي التي تغادر أرمينيا وهو أمر مزعج
وبحسب ما أعلنه رئيس الوزراء نيكول باشينيان ذلك في مؤتمره الصحفي حين تناول قضية قرار أرمينيا بالتخلي عن حصتها من نائب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي
قال باشينيان إنه خلال زيارته لأرمينيا في عام 2022 أخبره رئيس منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن هناك خوف في منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أن تغادر أرمينيا المنظمة. لم يعتبر رئيس الوزراء ذلك مناسباً مما نقل الخوف في أرمينيا من أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستغادر أرمينيا
"
تقديري أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستغادر جمهورية أرمينيا سواء طوعاً أم لا. وهذا يقلقنا ما حدث لم نخفيه شيئا. سوف نتولى بكل سرور منصب نائب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إذا لم يؤد تولي هذا المنصب إلى إرسال رسالة خاطئة إلى شعبنا إذا كان ذلك يعني توفير عامل آخر لضمان أمن أرمينيا. وإذا كان هذا لا يعني ذلك فنحن لا نرى الهدف من اتخاذ مثل هذه الخطوة على الأقل من منطق الصدق مع شعبنا
"
وأكد أن أرمينيا عملت منذ فترة طويلة وباستمرار مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتواصل العمل. اقترحت أرمينيا مبادئها التي لا تتعلق ب يتعلق الأمر بما إذا كانت منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعمل أم لا سواء كانت موجودة أم لا على الأقل في أراضي جمهورية أرمينيا وقال باشينيان: "نريد ومستعدون لمواجهة هذه القضية
"
وأشار إلى أنه خلال الاشتباكات العسكرية في عام 2022 انتشرت معلومات تفيد بأن حكومة جمهورية أرمينيا قد ناشدت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لكنها تقدمت بمقال خاطئ خاصةً أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تتمكن من تقديم المساعدة: "تقدمنا بطلب إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي مع جميع المقالات الممكنة إن تقييمنا ليس أننا نترك منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ولكن تقييمنا هو أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تتركنا وهو أمر مزعج بالنسبة لنا"، اختتم رئيس الوزراء