يريفان في 1 فبراير/أرمنبريس: نشرت الدورية الكندية المرموقة دي هيل تايمز مقالاً مستفيضاً عن أسباب حصار آرتساخ من قبل أذربيجان والوضع الذي نشأ في نتيجة لذلك
كما علمت أرمنبريس من مكتب وزير دولة آرتساخ روبين فاردانيان عرض المقال الظروف اللاإنسانية التي نشأت في آرتساخ نتيجة للحصار وكتبت الدورية أنه في 25 يناير قامت اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية والتنمية الدولية بالبيت الكندي عقد مجلس العموم جلستين للنظر في موضوع حصار ممر لاتشين وصف في إطارهما الأستاذ في جامعة وندسور كريستوفر ووترز منع المساعدات الإنسانية عن آرتساخ بأنه "تطهير عرقي فعلي"ونقل المقال أيضاً عن أعضاء اللجنة هيذر ماكفيرسون وجان بيير جودبوت قولهما إن على كندا استخدام قنواتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة للضغط على أذربيجان لفتح ممر لاشين
وبحسب المصدر دعا وزير الدولة في آرتساخ روبين فاردانيان في حديث مع الدورية- كندا والمجتمع الدولي إلى الضغط على أذربيجان وفرض عقوبات على الحكومة الأذربيجانية لفتح ممر لاتشين ودعا فاردانيان إلى إنشاء "ممر جوي إنساني" لتوفير الإمدادات إلى آرتساخ
نفى وزير دولة أرتساخ البيانات التي قدمتها أذربيجان حول حركة المرور عبر ممر لاتشين مشيراً إلى أنه منذ 12 ديسمبر لم تمر سوى بضع مئات من الشاحنات التابعة لقوات حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر ممر لاتشين وقال فاردانيان: "للمقارنة يجب أن أشير إلى أنه قبل الحصار كانت 800 إلى 1000 شاحنة تدخل إلى آرتساخ يومياً"، مؤكداً أن الإمدادات المنتظمة من الأدوية والغذاء والوقود والأدوات الكهربائية متوقفة بسبب الحصار
أوضح فاردانيان: "لقد توقف اقتصادنا بالكامل لأننا لا نستطيع إحضار أي مركبات تجارية ولا يمكننا جلب أي موارد أو أي مواد لإنتاج أو تصدير أي سلع يتم إنتاجها هنا"، مضيفاً أنه بسبب نقص الوقود والكهرباء فإن المدارس كما تم إجبارهم على الإغلاق
ودعا فاردانيان كندا والمجتمع الدولي للضغط على أذربيجان لإعادة فتح الممر. في غضون ذلك دعا إلى إنشاء "ممر جوي" لنقل الإمدادات إلى المنطقة وفرض عقوبات على الحكومة الأذربيجانية
وأضاف فاردانيان: "من غير المقبول في فصل الشتاء وضع 30 ألف طفل في وضع لا يحصلون فيه على طعام ولا تعليم ولا كهرباء ولا غاز-[أذربيجان] يجب أن تقبل ق
"أنه يجب أن يكون هناك حوار ... لا يمكن حل هذا من خلال حل عسكري أو عن طريق الضغط على 120 ألف شخص من وطنهم في عملية تطهير عرقي