مذبحة باكو كانت بداية أخرى لسياسة الإبادة الجماعية لأذربيجان تجاه الأرمن-بيان خارجية آرتساخ بالذكرى ال33 لمذبحة باكو-
3 دقيقة قراءة
![مذبحة باكو كانت بداية أخرى لسياسة الإبادة الجماعية لأذربيجان تجاه الأرمن-بيان خارجية آرتساخ بالذكرى ال33 لمذبحة باكو-](http://armenpress.am/resized/480/static/news/b/2023/01/1101856.jpg)
يريفان في 17 يناير/أرمنبريس: أصدرت وزارة خارجية آرتساخ (ناغورنو كاراباغ) بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لمذبحة باكو.
:فيما يلي البيان الكامل
"
في هذه الأيام نحيي ذكرى الضحايا الأبرياء للمذابح الجماعية للأرمن في باكو- عاصمة أذربيجان ، التي نُفِّذت قبل 33 عام استمرت جرائم القتل والسرقة والعنف والفظائع المرتكبة بقسوة استثنائية لمدة أسبوع كامل - من 13 إلى 20 يناير / كانون الثاني 1990. وكان الأشخاص الذين نجوا من الموت يتعرضون للترحيل المنظم. وبحسب مصادر مختلفة قُتل ما بين 150 و 300 شخص جراء هذه الجريمة اللاإنسانية
كانت مذابح باكو إلى جانب مذبحة الأرمن في سومكات عام 1988 بمثابة بداية مرحلة وحشية أخرى في سياسة الإبادة الجماعية لأذربيجان تجاه الأرمن. مذابح وقتل جماعي وترحيل واسع النطاق ومنهجي للسكان الأرمن في جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية السابقة ، بما في ذلك عملية "طوق" لترحيل الأرمن من قرى آرتساخ الحدودية في عام 1991 وشن حروب عدوانية ضد جمهورية آرتساخ في 1991-1994 في أبريل 2016 وفي سبتمبر - نوفمبر 2020، مصحوبة بجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات المسلحة الأذربيجانية أصبحت مظاهر هذه السياسة. ونتيجة لهذه الأعمال الإجرامية قُتل آلاف الأشخاص وتعرّض مئات الآلاف ضحايا للتطهير العرقي
أصبحت الدعاية الواسعة النطاق والمتسقة لكراهية الأجانب ضد الأرمن مصحوبة بتجريدهم من إنسانيتهم وتشجيعهم على ارتكاب جرائم حرب وجرائم بدافع التعصب العرقي جزءاً لا يتجزأ من سياسة أذربيجان لإبادة الأرمن في وطنهم التاريخي. لاحظت المنظمات الدولية المتخصصة بانتظام المظاهر المتطرفة لرهاب الأرمن في أذربيجان. لسوء الحظ لم يتم اتخاذ خطوات فعالة لمكافحتها. ونتيجة لذلك نشأت أرضية خصبة في أذربيجان لارتكاب وتبرير الجرائم ضد الإنسانية.
أدى الإفلات من العقاب على كل من مذابح باكو والجرائم الجماعية السابقة واللاحقة إلى وضع ترى فيه أذربيجان أنه من المقبول حصار 120 ألف من سكان آرتساخ وتهيئة الظروف لكارثة إنسانية
لا يمكن تحقيق سلام دائم في المنطقة على أساس نتائج سياسة الإبادة الجماعية التي انتهجتها باكو. يجب على المجتمع الدولي إدانة هذه السياسة ورفضها بحزم ويجب أن يصبح الرفع الفوري للحصار المفروض على أرتساخ ، المستمر منذ أكثر من شهر الخطوة الأولى لتحقيق هذه الغاية
"