يريفان في 16 ديسمبر/أرمنبريس:خاطبت إدارة ورئاسة اتحاد كتاب أرمينيا المنظمات والشخصيات الأدبية والثقافية في العالم مؤكدة أن أعضاء اتحاد الكتاب يمرون أيضاً بحالة اجتماعية واقتصادية وأخلاقية ونفسية صعبة في ناغورنو كاراباغ بسبب إغلاق طريق ستيباناكيرت-كوريس من قبل دعاة حماية البيئة الأذربيجانيين عديمي الضمير الذين يعانون من مشاكل بيئية وهمية.
وتوقع الاتحاد في رسالته موجة قوية من الأصوات من المنظمات الدولية وإلا فإن مثل هؤلاء- "دعاة حماية البيئة"- سيظهرون في يوم من الأيام على طرق بلادهم.
"نتساءل أين كان هؤلاء المدافعون عن البيئة عندما ألقوا قنابل الفوسفور على غابات ناغورنو كاراباغ والقنابل العنقودية على المباني المدنية ورياض الأطفال والمدارس والمستشفيات. ربما كانوا يلتقطون صورة سيلفي مع راميل سافروف(المجرم الأذري الذي قتل الضابط الأرمن النائم في بودابيست) في ذلك الوقت. لحسن الحظ كان الناس طيب القلب والمنظمات الدولية الملتزمة بالقانون والبلدان في جميع أنحاء العالم يرفعون أصواتهم ضد هذا العمل الإنساني والإبادة الجماعية الذي مضى عليه قرون. يعاني أعضاء اتحاد الكتاب في ناغورنو كاراباغ من وضع اجتماعي واقتصادي ومعنوي ونفسي صعب، بعضهم مسنين ومرضى ويحتاجون الى رعاية طبية ودعم"، جاء في الرسالة.