شعب بأكمله قد يموت جوعاً-القائم بإعمال وزبر خارجية آرتساخ يحذّر من عواقب كارثية وسط الحصار الكامل من قبل أذربيجان-
2 دقيقة قراءة
"آرتساخ محاصرة بالكامل لأكثر من يوم ولمدة 29 ساعة. لقد بدأ الحصار الشامل وهذه حقيقة، أما بالنسبة لمسألة ما إذا كان هذا يمكن أن يكون مقدمة أم لا لمزيد من الإجراءات واسعة النطاق فهذا يعتمد أيضاً على رد فعل كل من المجتمع الدولي"، قال بابيان.
وحذر من أن عدم وجود رد فعل مناسب من قبل المجتمع الدولي أو عدم اكتراث يمكن أن يكون سبب التطورات السيئة الجديدة.
"الإفلات من العقاب يعزز العدوان. بطبيعة الحال عندما يرون الإفلات من العقاب بينما يشجع بعض أعضاء المجتمع الدولي على سبيل المثال تركيا- على العكس من ذلك مثل هذه الأعمال فمن الطبيعي أن تصبح أذربيجان أكثر جرأة وتلجأ إلى مثل هذه الخطوات المرعبة في القرن الحادي والعشرين في الواقع تهدد بالتجويع، حتى الموت لشعب بأكمله، أعتقد أن رد الفعل الأقوى في جميع أنحاء العالم سيكون له تأثير".
وأشار بابيان إلى أن جميع المسؤولين رفيعي المستوى والمؤسسات الحكومية في آرتساخ نقلوا رسائل مهمة إلى المجتمع الدولي فيما يتعلق بمهمة حفظ السلام وأنشطتها. "بادئ ذي بدء من الضروري زيادة عدد قوات حفظ السلام فـ 1980 شخصاً يقفون على طول خط التماس بأكمله هو عدد قليل جداً. كان جندي واحد أو إثنان أو ثلاثة من جنود حفظ السلام فقط يقفون ضد هذا الغزو المسرحي الأذربيجاني. ثانياً اقترحنا أن تتلقى قوات حفظ السلام الروسية تفويضاً دولياً لأن هذا أمر مرغوب فيه من قبل مجلس الأمن الدولي نفسه وهذا من شأنه أن يعطي شرعية دولية وفرصة لمنع مثل هذه الاستفزازات، لأن هذه القوات هي قوات حفظ سلام فهم لا يفرضون السلام كما هو الحال في كوسوفو أو في أي مكان آخر. من خلال الحصول على تفويض دولي سيتم نقل نوعية جديدة إلى البعثة وربما يكون الوضع أكثر استقراراً"، قال بابيان مشدداً على أن أذربيجان انتهكت مرة أخرى بشكل صارخ بيان 9 نوفمبر 2020 الثلاثي.