منظمة معاهدة الأمن الجماعي عرضت مجموعة من إجراءات الدعم لأرمينيا منها اقتراح نشر بعثة مراقبة الحدود مع أذربيجان-زاس-
2 دقيقة قراءة
وقال زاس لقناة أو إتش تي التلفزيونية البيلاروسية: "الوضع ليس سهلاً أولاً وقبل كل شيء على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان هناك إطلاق للنارو يحدث كل يوم تقريباً. بشكل عام فإن الإجراءات المعقدة التي تقدمها منظمة معاهدة الأمن الجماعي لأرمينيا - في حين تتنوع الإجراءات سواء على الصعيد السياسي - الدبلوماسي أو العسكري، بما في ذلك نشر بعثة على الحدود حيث تقوم بتقييم الوضع بشكل واقعي تلقى الدعم بشكل عام من جميع الدول" وقال الأمين العام إن الشيء الوحيد الذي لم يكن من الممكن التوصل إليه خلال قمة المنظمة هو "تقييم موحد للوضع الحالي" وأضاف زاس أنه خلال القمة التي عقدت في يريفان كان التركيز على تطور الوضع في كل من الساحة العالمية وفي منطقة المسؤولية الأمنية الثلاث لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي- أوروبا الشرقية والقوقاز وآسيا الوسطى.
"إذا أردنا تقييم الوضع في منطقة القوقاز بشكل عام ، فإن الاتجاهات التي تتطور هناك حاليًا تبعث على التفاؤل الحذر. إن جميع المشاركين يسعون إلى تحقيق السلام في المنطقة وتوقيع معاهدة سلام والتسجيل القانوني للحدود الحالية وفتح خطوط النقل ... تتجه دول المنطقة على هذا النحو وهو أمر جيد للغاية" قال زاس وخلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في يريفان الأسبوع الماضي رفض رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان التوقيع على إعلان مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتفاقية التي تنص على مساعدة المنظمة لأرمينيا وقال باشينيان إن مسودات الوثائق غير كافية بالنظر إلى الخطر الحالي المتمثل في تجدد الاعتداءات الأذرية وتم إرسال الوثائق للمراجعة.
وقال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إن الوثيقة "المعدة للغاية" لتقديم استجابة منظمة معاهدة الأمن الجماعي لأرمينيا فيما يتعلق بالتوتر مع حدودها مع أذربيجان متفق عليها بشكل عام، ولكن بعض النقاط تتطلب تعديلات.