أعضاء من برلمان سويسرا الفيدرالي يصفون عدوان أذربيجان على بلدة جيرموك الأرمنية بالشنيع ويتعهدون بمواصلة الملاحقةبالقانون

يريفان في 17 أكتوبر/أرمنبريس: زار نواب المجلس الوطني للاتحاد السويسري الذين زاروا أرمينيا في زيارة عمل استمرت أربعة أيام جيرموك في 16 أكتوبر التي قصفها الجيش الأذربيجاني في 13 سبتمبر، وفق ما أبلغت به الجمعية الوطنية لأرمنبريس.

وقال نائب المجلس الوطني لجمهورية سويسرا الاتحادية ستيفان مولر ألترمات: "أشعر بألم شديد عندما أرى ما فعله الأذربيجانيون في جيرموك. لقد استخدموا هذا المكان السلمي لنشر الرعب بين الناس، إنه لأمر فظيع بالنسبة لي أن أرى كل هذا".

وقال الرئيس المشارك لمجموعة الصداقة البرلمانية السويسرية الأرمينية.

"الأذربيجانيون، باستخدام أسلحة من عيارات مختلفة، دمروا البنية التحتية للمنتجع وتعرضت مصحة جيرموك وبيوت الضيافة والطرق للهجوم. كما تعرضت مقبرة كيشوت للهجوم في محاولة للتأثير النفسي على السكان المحليين، الخصم استخدم كذلك القنابل العنقودية التي تحظرها الاتفاقيات الدولية ".

وأشار نائب المجلس الوطني للاتحاد السويسري ميشيل ماطر خلال الزيارة: "اتخذنا قرارا في جنيف حيث شجبنا العدوان الأذربيجاني في 13-14 سبتمبر. هذا هو المستوى الأول. الآن نحن بحاجة إلى المضي قدماً وبالمجلس الاتحادي وهذا مهم ولا ينطبق فقط على سويسرا، ولكن على كل أوروبا، لأن لدينا نفس القيم: الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي".

وأكد ستيفان مولر الترمات أنهم يزورون جيرموك بعد الحادث بقليل ووفقاً له فإنهم لا يقفون مع شركائهم البرلمانيين فحسب، بل يقفون أيضاً مع الشعب الأرمني.