يريفان في 10 أبريل/أرمنبريس:أصدرت وزارة خارجية جمهورية آرتساخ بياناً بمناسبة الذكرى الثلاثين لمجزرة ماراغا مشيرة إلى أن آرتساخ القوية وتطور كيانها وهي بموجب القانون الدولي موجودة وتوحيد جميع الأرمن من حولها وهذا كله ضمان لعدم تكرار مأساة ماراغا.
وورد في الإعلان: "اليوم في عام 1991 هاجم الجيش الأذربيجاني السكان المدنيين في قرية ماراغا في منطقة مارتاكيرت بجمهورية آرتساخ. 10 أبريل هو الذكرى الثلاثين للمجزروالوحشة التي نتيجتها تعرض حوالي 50 شخص-من بينهم 30 امرأة للتعذيب والقتل الوحشي وتعرض العشرات- معظمهم من النساء والأطفال للتعذيب ولا يزال مصير 19 منهم مجهولاً.
لم يكن هجوم القوات المسلحة الأذربيجانية على ماراغا مشروطاً بضرورة عسكرية، كان الهدف هو السيطرة على المنطقة والقضاء على الناس الذين يعيشون هناك. قُتل العشرات من سكان ماراغا لمجرد أنهم أرمن. أظهرت مذبحة ماراغا، التي خططت لها السلطات الأذربيجانية أيضاً كعمل تخويف خطط لها باكو للإبادة الجماعية ضد جميع سكان آرتساخ.
حقيقة أن قائد وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية، الذي ارتكب جرائم حرب في ماراغا شاهين تاغي حصل على لقب البطل الوطني لأذربيجان يثبت مرة أخرى أن القتل الجماعي للمدنيين كان أحد المهام الرئيسية لأذربيجان وأكدت هذه الخطوة مسؤولة السلطات الأذربيجانية الكاملة عن الأعمال الدولية غير القانونية في ماراغا.
تعد مذبحة مدنيي ماراغا جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها السلطات الأذربيجانية منذ أكثر من 30 عام- من مذبحة سومكايت الوحشية حتى عام 2020- جرائم الحرب التي ارتكبت خلال العدوان المسلح الذي استمر 44 يوم.
فقط آرتساخ القوية المتطورة التي لديها ذاتية قانونية دولية وتوحد جميع الأرمن من حولها، يمكن أن تكون أفضل ضمان لعدم تكرار مأساة ماراغا ".