يريفان في 1 أبريل/أرمنبريس:استكملت أرمينيا بمقترحاتها الاقتراح المكون من 5 نقاط الذي قدمته أذربيجان فيما يتعلق بتطبيع العلاقات، مضيفة أن مسألة حقوق ووضع آرتساخ هي مسألة مبدئية بالنسبة للجانب الأرمني، حسبما قاله وزير الخارجية الأرميني آرارات ميرزويان في مؤتمر صحفي مشترك مع بولندا مع الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون بأروربا ووزير خارجية بولنجا زبيغنيف راو في يريفان.
وأكد وزير الخارجية ميرزويان أنه في جميع مراحل نزاع ناغورنو كاراباغ كانت أرمينيا دائماً مؤيدة حصرياً للحل السلمي وأشار في هذا السياق إلى أن أذربيجان نقلت اقتراحات بشأن التطبيع.
"لقد وجدنا أن هذه المقترحات مقبولة من خلال القول في نفس الوقت إن هذه المقترحات لا تتناول بشكل كامل جدول الأعمال الكامل للقضايا وباقتراحاتنا استكملنا جدول الأعمال هذا، بإضافة مسألة حقوق ناغورنو كاراباغ ومركز ناغورنو كاراباغ مبدأيان بالنسبة لنا. إننا نتوقع أن الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستكون قادرة قريباً على تنظيم محادثات سلام مع هذه الأجندة وبغرض توقيع معاهدة سلام شاملة"، قال ميرزويان وذكر أن أرمينيا تتفق مع المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في البيان المذكور والالتزامات التي تتحملها من خلال التصريحات الثلاثة المعتمدة بعد حرب 2020، بينما لا تزال أذربيجان مستمرة في انتهاك القانون الإنساني الدولي، فضلاً عن الالتزامات التي تعهدت بها بموجب بيان 9 نوفمبر 2020 من خلال استمرار إبقاء الأسرى الأرمن ما يقارب من عام ونصف منذ انتهاء الحرب التي استمرت 44 يوم.
"أود أن أؤكد من جديد استعداد الجانب الأرميني لاتخاذ خطوات لزيادة الاستقرار في المنطقة الحدودية ثم البدء في عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. أود أيضا أن أشير إلى أنه كما تعلمون تجري مفاوضات ومشاورات بين أرمينيا وأذربيجان فيما يتعلق بفتح وسائل النقل والمواصلات الاقتصادية وهنا قدمنا مرة أخرى مقترحات وننتظر رد أذربيجان. نعتقد أننا سنكون قادرين على تحقيق المزيد من النتائج الملموسة في قضايا فك الروابط الاقتصادية وكذلك على نطاق أوسع في إقامة سلام شامل في حالة وجود موقف خاص من الشركاء الدوليين وربما أيضاً من خلال اتخاذ موقف بناء من أذربيجان".