نزاع ناغورنو كاراباغ ليس قضية إقليمية بل مسألة حقوق وسندافع عن حقوق أرمن آرتساخ-رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان-

يريفان في 24 مارس/أرمنبريس:تطرق رئيس الوزراء نيكول باشينيان إلى ما وصفه بانتقاد "المعارضة الراديكالية" مدعياً أن إدارته وافقت على قبول مبدأ وحدة الأراضي كمبدأ لتطبيع العلاقات وقال باشينيان في اجتماع مجلس الوزراء إن هذا الانتقاد "أكثر من غريب".

وذكّر رئيس الوزراء باشينيان ببيان صدر عام 1999 عن الرئيس آنذاك روبيرت كوتشاريان والذي قال "إذا تحدثنا عن وحدة الأراضي بشكل عام، فلا ينبغي أن نقول إننا نعارضها. لدينا أيضاً أرض ونعتبر أيضاً أن هذه الأرض تتطلب الالتزام بهذا المبدأ " وقال باشينيان إن كوتشاريان أدلى بهذا التصريح بعد عودته إلى يريفان في عام 1999 من قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إسطنبول حيث صوّت لصالح ميثاق الأمن في أوروبا الذي يدافع عن وحدة الأراضي.

"بعده تفاوض سيرج سركيسيان أيضاً حول تسوية النزاع في ناغورني كاراباخ لسنوات عديدة وقبول مبدأ وحدة الأراضي من بين أمور أخرى، كمبدأ أساسي للحل. لذلك التكهنات غير مناسبة هنا. نعتقد أن ناغورنو كاراباغ لم يكن أبداً نزاعاً إقليمياً وليست كذلك الآن إنها قضية حقوق وسندافع باستمرار عن جميع حقوق أرمن آرتساخ وأيضاً من خلال عدم تجاهل حقوق الدول الأخرى لأنه كما قال سيرج سركيسيان بحق في مقابلة أخيرة- "لسنا فاشيين"، قال باشينيان.

وكان قد قال وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان في وقت سابق إن "نزاع ناغورنو كاراباغ ليس قضية إقليمية بل مسألة حقوق".