388.24
لم تكن حرب ناغورنو كاراباغ أبداً حرباً دينية- الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان لعرب نيوز-
3 دقيقة قراءة
- لدي عدة أسئلة حول أذربيجان ولكن سؤال آخر حول التصورات والواقع. ربما لا يتحدث الناس هنا كثيراً عن ذلك لكن هناك تصور في الشرق الأوسط، ربما ينشره الأتراك أو الأذربيجانيون بأن هذه حرب دينية.
- لم تكن أبداً حرباً دينية. تتمتع أرمينيا بعلاقات رائعة مع الكثير من الدول التي يعتبر الإسلام فيها ديناً رئيسياً، وقد أحب الجانب الأذربيجاني أحياناً استخدام ذلك من أجل حشد الدعم من العالم الإسلامي. لكن أرمينيا والجانب الأرمني لم يحاول قط استخدام أو الحصول على دعم من الدول المسيحية لأن هذه حرب مسيحية. إطلاقاً، لم يحدث ذلك أبداً.
- كما هو الحال دولياً تعتبر كاراباغ أذربيجان. إذن ماذا يمكننا أن نفعل ربما منظمة المؤتمر الإسلامي، منطقة الخليج، كل شخص لديه مصلحة في إحلال السلام، إذن ما هو الموقف الذي تتوقعه من دول مجلس التعاون الخليجي أو منظمة التعاون الإسلامي للمساعدة في إنهاء هذا الصراع؟
- في الأساس أعتقد أنني أتوقع من جميع أصدقائنا، سواء في الخليج أو في الشرق الأوسط أو في أوروبا، المساعدة في وضع نهاية منطقية لهذا الصراع.
- كيف ستبدو النهاية المنطقية؟
-كما قلت انتصرت أرمينيا قبل 26 عاماً وفشلنا بطريقة ما في استخدام موقع الانتصار لتحويل ذلك إلى سلام. بالطبع مع مراعاة حقوق هؤلاء الناس الذين يعيشون في ناغورنو كاراباغ- الأرمن مع تاريخهم الذي يزيد عن آلاف السنين. أعتقد في الوقت الحالي أن الحرب قد انتهت للتو وهناك الكثير من العواطف والجروح والقضايا التي لم يتم حلها، سواء كان ذلك ترسيم الحدود وكل تلك الأشياء وبالطبع مستقبل ناغورنو كاراباغ والشعب هناك. هناك مؤسسة متفق عليها دولياً وهي مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والرؤساء المشاركون، لا تزال هناك أصوات أعتقد أنه يجب علينا العودة والسماح لهذه المفاوضات. هناك واقع جديد حيث يوجد تأثير هائل للاتحاد الروسي في المنطقة لأنهم كانوا بمجرد إعلان وقف إطلاق النار وهم من يعرضون مساعدة كل من أرمينيا وأذربيجان على ترسيم الحدود والمسائل الأخرى المتعلقة بذلك. . بالطبع هناك وجود لقوات حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباغ اليوم. لذا لن أقول إن المشكلة قد حُلّت بشكل نهائي. من أين سنصل وكيف وماذا سيكون القرار النهائي، على ما أعتقد سيظهر مع الوقت. لكن نصيحتي ستكون دعونا نحاول المساعدة أن أي حل نحصل عليه على الحل النهائي سيكون منطقياً وحل يقبله الجانبان وأي حل مفروض لن يدوم إلى الأبد.
