الحدود المعترف بها دولياً وسلامة الأراضي هي خطنا الأحمر-ظريف بإجتماعه مع أيفازيان في يريفان-

يريفان في 26 مايو/أرمنبريس:قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقاء مع وزير الخارجية الأرميني المؤقت آرا أيفازيان في يريفان في 26 مايو إن إيران قلقة من التصعيد على الحدود الأرمينية الأذربيجانية التي حدثت في الأسبوعين الماضيين وتأمل في أن يكون للوضع حل سلمي.

"نحن قلقون للغاية من التصعيد في الأسبوعين الماضيين. لقد حذرنا من التحلي بضبط النفس. الغرض الأساسي من هذه الزيارة بالنسبة لي هو أن أكون مفيدًا في حل مثل هذه التصعيدات. بالأمس أجريت حديثا شاملاً في أذربيجان واليوم تحدثت إليكم حول العديد من القضايا المهمة وسألتقي بعد ذلك مع رئيس الوزراء والرئيس وآمل أن نتمكن من إيجاد خيارات لحل الوضع الذي تصاعدت مؤخراً، لقد قلنا ونعلن مرة أخرى أن الحدود المعترف بها دولياً وسلامة الأراضي هي خطنا الأحمر"ـ قال وزير الخارجية الإيراني وأعرب عن أمله في أن تمضي المنطقة على طريق الاستقرار والتعاون وتوسيع العلاقات.

وصرّح ظريف أن أرمينيا كانت دائمًا جارة جيدة جداً لإيران: " لقد بذلت جهود كثيرة على هامش العلاقات الثنائية وخلال اليومين الماضيين كان وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني في أرمينيا وتم التوصل إلى العديد من الاتفاقات المثمرة في هذا الإطار، لجنوب القوقاز أهمية حيوية بالنسبة لنا والأمن القومي هو الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. كانت سياسة إيران هي الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة إننا نواصل هذه السياسة ونحترم سيادة وسلامة أراضي جميع الدول" وأضاف وزير الخارجية ظريف أنه خلال نزاع آرتساخ- ناغورنو كاراباغ حاولوا أن يكونوا مفيدين لكل من أرمينيا وأذربيجان من أجل حل الأزمة سلمياً: "لقد احترمنا وحدة أراضي هذه الدول وسيادتها وحقوق شعوبها. خلال هذه الأزمة الجديدة بذلنا جهودا خاصة للعب دور في حل الأزمة ولهذا أرسلنا مبعوثنا الخاص نائب وزير الخارجية إلى المنطقة"، قال ظريف.