يريفان في 20 مايو/أرمنبريس:تحدثت سفيرة الاتحاد الأوروبي بأرمينيا أندريا ويكتورين عن أهدافها وانطباعاتها بعد زيارة الحدود الأرمينية الأذربيجانية- منطقة بحيرة بسيف وذكرت سفير الاتحاد الأوروبي قال إنه مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كانوا يهدفون إلى القيام بمهمة لتقصي الحقائق والتعرف على التطورات على الحدود الأرمنية الأذربيجانية في الموقع وقالت: "أنا ممتنة لنائب وزير الخارجية أفيت أدونتس ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع لتنظيم الزيارة".
"قبل زيارة منطقة بحيرة سيف قدم قائد فيلق القوات المسلحة الأرمينية سامفل ميناسيان للسفراء خريطة جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية لعام 1969 مصدق عليها بالوثائق والتوقيعات والطوابع. سأل صحفي سفيرة الاتحاد الأوروبي أندريا ويكتورين عن رأيها في تلك الخريطة.
أجابت أندريا ويكتورين: لقد سمعت عن بعض الخرائط. لقد عُرضت علينا اليوم خريطة عام 196 أنا لست خبيرة ولا أستطيع التعبير عن رأي ملموس ولكن كان من الواضح من خريطة اليوم أن جزءاً أكبر من البحيرة السوداء يقع في أراضي جمهورية أرمينيا''.
وأكدت سفير الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يستخدم كل الوسائل للمساهمة في حل الوضع وأن الاتحاد الأوروبي هو الداعم لوحدة الأراضي وكان من بين المبعوثين سفير الاتحاد الأوروبي لدى أرمينيا أندريا ويكتورين وممثل الاتحاد الأوروبي يان بليسينغر وممثلة الاتحاد الأوروبي سيلفيا زيهي وسفراء جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وليتوانيا وهولندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا والسويد واليونان.