يريفان في 21 أبريل/أرمنبريس: قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يريد التراجع عن الاتفاقات ومواصلة سياسة حصار أرمينيا من خلال تصريحاته التي تظهر تطلعاتها تجاه أراضي أرمينيا وقال باشينيان ذلك في مشاورات مع القيادة العليا في مقاطعة سيونيك.
"بعد حرب الـ 44 يوماً لدينا بعض التحولات حول المناخ الأمني في سيونيك وهذا الوضع يزداد قلقاً في ضوء التصريحات الاستفزازية وغير النظامية والمثيرة للجدل الصادرة عن القيادة الأذربيجانية. أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن تلك البيانات تتعارض مع بعضها البعض، من ناحية تعلن القيادة الأذربيجانية أنه ليس لديها مطالب إقليمية من أرمينيا ومن ناحية أخرى تعلن عن إنشاء ممر زانكيزور بالقوة'' ، قال باشينيان.
وأشار رئيس الوزراء الأرميني إلى أن هذه الإعلانات استفزازية ويجب الرد عليها بشكل صحيح بما في ذلك من خلال البعثات الدبلوماسية لأرمينيا في الساحات الدولية.
"لا توجد إشارات على" زانكيزور "أو" سيونيك "أو" ممر "في بيان 9 نوفمبر. هناك ملاحظات حول رفع الحظر عن البنى التحتية الإقليمية وفي بيان 11 يناير في موسكو سجلنا بوضوح أنه يجب فتح الاتصالات الإقليمية. إذا كانت أذربيجان تتحدث عن ممر زانكيزور فيمكن لأرمينيا التحدث عن ممر ناخيتشيفان والممر الشمالي الأذربيجاني لأن أذربيجان يمكنها فقط الحصول على "ممر" يعادل "الممر" الذي ستحصل عليه أرمينيا من أذربيجان، بما في ذلك عبر أراضي ناخيتشيفان'' ، قال رئيس الوزراء الأرميني.
وأضاف باشينيان أن القيادة الأذربيجانية تريد ببساطة التراجع عن الاتفاقات من خلال الإدلاء بهذه التصريحات مما يؤدي إلى توتر الوضع في المنطقة لمواصلة سياسة حصار أرمينيا.
في 20 أبريل أجرى الرئيس الأذربيجاني مقابلة مع قناة تلفزيونية أذربيجانية حيث وجه تهديدات باستخدام القوة ضد أرمينيا.