أخبار سياسية

عضو البرلمان الأسباني يونان إيناريتو يقول أن الطرف الوحيد الذي ينفذ أعمال عنف في جنوب القوقاز بالسنوات الأخيرة هو أذربيجان وخطر التصعيد في المنطقة يظل مرتفعاً

3 دقيقة قراءة

عضو البرلمان الأسباني يونان إيناريتو يقول أن الطرف الوحيد الذي ينفذ أعمال عنف في جنوب القوقاز بالسنوات الأخيرة هو أذربيجان وخطر التصعيد في المنطقة يظل مرتفعاً

يريفان في 21 يناير/أرمنبريس: قال عضو البرلمان الأسباني يونان إيناريتو إن الطرف الوحيد الذي ينفذ أعمال عنف في جنوب القوقاز في السنوات الأخيرة هو أذربيجان وأن خطر التصعيد الجديد في المنطقة يظل مرتفعاً طالماً استمرت باكو في أعمالها العدوانية وأعرب النائب الإسباني جون إيناريتو عن هذا الرأي في مقابلة مع مراسل أرمينبريس، مشيراً إلى احتمال تصاعد التوتر في جنوب القوقاز واتهامات أذربيجان لأرمينيا في مسألة الحصول على أسلحة من شركاء مختلفين. وفي حديثه عن الوضع العسكري السياسي الحالي وفي جنوب القوقاز وكذلك العلاقات بين يريفان وباكو وفيما يتعلق بإمكانية حدوث تصعيد جديد بين البلدين، أكد النائب الإسباني أن الطرف الوحيد الذي يرتكب العنف في المنطقة هو أذربيجان، لذلك يجب على المجتمع الدولي أن يستمر في الضغط على باكو لحل الخلافات من خلال الحوار والمفاوضات، بدلاً من العدوان العسكري.
"في السنوات الأخيرة، كان الطرف العنيف الوحيد في جنوب القوقاز هو أذربيجان، التي انتهكت القانون الدولي وتسببت في عدم الاستقرار في المنطقة ويظل خطر التصعيد الجديد مرتفعاً طالما استمرت أذربيجان في أعمالها العدوانية" وأكد إيناريتو أن "المجتمع الدولي يجب أن يواصل الضغط على باكو لحل خلافاتها من خلال الحوار والمفاوضات، وليس العدوان العسكري". ووفقاً للمحاور لا يمكن تحقيق السلام الدائم في جنوب القوقاز إلا إذا تبنت جميع الأطراف نهج المشاركة البناءة بدلا من نهج الصراع. وفي إشارة إلى تصريح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بأن يريفان ليست في سباق تسلح مع أي دولة وتقتني الذخيرة حصرياً لحماية الحدود السيادية للبلاد وسلامة أراضيها أشار إيناريتو إلى أنه مثل أي دولة سيادية كأرمينيا بأن تحصل على المعدات العسكرية للدفاع عن نفسها ولها كافة الحقوق في الحصول على الأسلحة قال: "إن اتهام أذربيجان غريب على أقل تقدير وباعتبارها دولة ذات سيادة، فإن أرمينيا لديها كل الحق في الحصول على المعدات العسكرية للدفاع عن نفسها، تماماً مثل أي دولة أخرى ومع ذلك من المهم التأكيد على أن أذربيجان استخدمت أسلحة خطيرة، بما في ذلك أسلحة متناقضة أو حتى تنتهك القانون الدولي، لإدامة التطهير العرقي في ناغورنو كاراباغ وغزو الأراضي الأرمنية"، كما أشار النائب الأسباني أن: "أذربيجان حصلت على أسلحة من مجموعة من الدول، بما في ذلك تركيا وإسرائيل وروسيا وألمانيا وكندا وغيرها. بالإضافة إلى ذلك زادت أذربيجان ميزانيتها وقدراتها العسكرية والتي تهدف بوضوح إلى تنفيذ عمليات هجومية" وفي المقابل أكد النائب الأسباني أن أرمينيا تواصل: "التركيز حصرياً على الدفاع عن حدودها وسلامة أراضيها والخطر الحقيقي لا يكمن في الحصول على المعدات العسكرية، بل في السياق القانوني القائم لإساءة استخدام هذه المعدات واستخدامها، خاصة عندما يتم استخدامها خارج السياق القانوني- كما فعلت أذربيجان".

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818
[email protected]
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2025 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT