يريفان في 5 أبريل/أرمنبريس:أعربت رئيسة اللجنة الفرعية للأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي ناتالي لويسو عن قلقها بشأن حماية التراث الأرمني في أجزاء من آرتساخ-ناغورنو كاراباغ التي خضعت للسيطرة الأذربيجانية بعد حرب 2020.
في مقال بصحيفة La Croix ذكرت لويسو أن الكنائس الأرمنية مثل كنيسة القديسة مريم في ميخاكافان وكنيسة القديس يوحنا المعمدان- كاناج جام بشوشي وكنيسة القديس يغشيشي في ماتاغيس تعرضت للتخريب أو التدنيس أو التدمير، بعد أن وقعت الأراضي تحت السيطرة الأذرية.
"كل يوم ، يتم تدمير الآثار أو المقابر" صرحت لويسو مذكّرة بتدمير الكنائس والآثار الأرمنية في ناخيتشيفان والهدم الكامل للمقبرة الأرمنية في هين جوغا، حيث هناك جميع الأسباب للخوف من أن هذا الدمار سيستمر على قدم وساق.
ويسلّط أعضاء البرلمان الأوروبي الضوء على التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى مثل الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف الذي دعا إلى إزالة الكتابات الأرمنية من الكنائس وتشويه التاريخ من خلال الإدّعاء بأن هذه الكنائس الأرمينية هي "مباني لألبان القوقاز" أو مدير اتحاد المهندسين المعماريين الأذربيجاني الذي أعرب عن رغبته في "تدمير" جميع الكنائس في كاراباغ.
وأعربت عضو البرلمان الأوروبي عن لويسو عن قلقه من أن المجتمع الدولي غير مبال بهذا الأمر بدلاً من بذل كل ما في وسعه للحفاظ على الإرث الثقافي وأشارت إلى أن الاعتداءات على الإرث الثقافي هي جزء من التطهير العرقي.
"من أجل حل أزمة ناغورنو كاراباغ من الضروري أن نتخذ إجراءات أكثر شمولاً وأن نظهر تصميمًا أكبر ويجب إطلاق سراح جميع الأسرى ويجب فتح جميع الحدود والمخارج إلى كاراباغ ويجب إكمال إزالة الألغام. كل هذا يتطلب وجود دولي قوي.
أدعو الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك، فرنسا والولايات المتحدة وروسيا إلى التدخل في أذربيجان، إنني أدعو الاتحاد الأوروبي إلى استخدام علاقات الشراكة الشرقية لتلقي تأكيدات واضحة من باكو بأن الإرث الثقافي الأرمني سيتم الحفاظ عليه. كما خاطبت اليونسكو وحثت المنظمة على عدم الاستسلام للتهديدات.
لا تدعوا كنائس ناغورنو كاراباغ تنهار"، قالت لويسو.