أكدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن قتل الأرمن بأذربيجان له دوافع عرقية وتشجعه السلطات-المدافع عن حقوق إنسان أرمينيا
2 دقيقة قراءة

"في ملاحظاته في مؤتمر" حزب أذربيجان الجديدة (5-7 مارس 2021) قال رئيس أذربيجان بفخر: "لقد نشأ جيل الشباب على كراهية العدو" وهو يعني أرمينيا بالعدو والشعب الأرمني بأكمله الذي يكرهه جيل كامل.
خلال الحدث العسكري في باكو في العاشر من ديسمبر في عام 2020 قارن الرئيس التركي الحرب في آرتساخ بالإبادة الجماعية الأرمنية في الإمبراطورية العثمانية ومذبحة الأرمن في باكو في سبتمبر عام 1918، ووفقاً له في ذلك اليوم كان يوم تمجيد لأرواح أحمد جيفت بك ونوري باشا وأنور باشا وأعضاء جيش القوقاز الإسلامي.
وأكدت أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن قتل الأرمن في أذربيجان له دوافع عرقية وتشجعه السلطات، لذلك بغض النظر عن العملية أو البرنامج أو الكلمات المستخدمة لا يمكن التغاضي عن هذه الحقائق التأسيسية وهذا يعني أنه لا يمكن أن تتطور أي عملية من جانب واحد على حساب الحياة أو الأمن المادي أو أي حق آخر لمواطن جمهورية أرمينيا أو الحياة الطبيعية والسلام للسكان الأرمن وقال تاتويان إن الكراهية والعداء تجاه أرمينيا والشعب الأرمني بدعم من الدولة لم يتضاءل فقط في أذربيجان أو تركيا، ولكن بسبب الافتقار إلى أي مسؤولية أخذ يتجلى في مظاهر جديدة.
وأشار تاتويان إلى أن بيانه يستند بشكل مباشر إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المسجلة والمتواصلة أثناء وبعد الهجمات المسلحة في سبتمبر - نوفمبر 2020 ومشروط عليها ويأخذ في الاعتبار أن القضية أصبحت موضوع نقاش عام واسع النطاق.
ونشر صورة على حسابه في الفيسبوك تم إعداده خصيصاً خلال الحرب وتم مشاركتها بنشاط على الشبكات الاجتماعية الأذربيجانية والتركية واستخدمت على نطاق واسع للترويج للفظائع الأذربيجانية.