في يوم المجلس الدولي للحفاظ على المعالم والمواقع الأثرية (ICOMOS) مؤسسة كيغارد تدعو المؤسسات الدولية للتحرك لوقف تدمير أذربيجان للمعالم والآثار الأرمنية في آرتساخ-ناغورنو كاراباغ

يريفان في 18 أبريل/أرمنبريس: بمبادرة من المجلس الدولي للحفاظ على المعالم والمواقع (ICOMOS)، تم الاحتفال بيوم 18 أبريل باعتباره اليوم الدولي للمعالم والمواقع منذ عام 1982 ويقام هذا العام تحت شعار "التراث المهدد بسبب الكوارث والصراعات . التحضير والدروس المستفادة من 60 عامًا من أنشطة ICOMOS" ويشير ICOMOS إلى أن يوم 18 أبريل هو فرصة لزيادة الوعي حول حماية وحفظ التراث العالمي المعرض للخطر. يعبّر موضوع هذا العام بشكل كامل عن مصير التراث الديني والثقافي الأرمني في آرتساخ. بعد احتلال آرتساخ وإخلائها من سكانها، أعلنت أذربيجان "الحرب" على التراث الثقافي الأرمني، وأعلنت جزءاً منه ألبانياً ودمّرت الجزء الآخر بالكامل. وأصدرت مؤسسة كيغارد بياناً، بحسب وأكدت فيه أن المجلس الدولي للآثار والمواقع على علم جيد بسياسة أذربيجان في تدمير التراث الأرمني وقالت: "إن هذه السياسة التي تنتهجها أذربيجان مخططة ومنهجية" وأشار البيان إلى أن المجلس الدولي للآثار والمواقع سجّل قبل سنوات في تقاريره تدمير السلطات الأذربيجانية لأحجار الصليب في جولفا. في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أصدرت اللجنة الدولية للآثار والمواقع وعدد من المنظمات الأخرى بياناً دعت فيه إلى "حماية التراث الثقافي في منطقة ناغورنو كاراباغ" وجاء في البيان: "إن المراقبة المستمرة وإطلاق الإنذارات من قبل المجلس الدولي للآثار والمواقع، فضلاً عن المنظمات الدولية الأخرى التي تتعامل مع قضايا التراث الثقافي، يمكن أن يساهم في إنقاذ جزء على الأقل من التراث الأرمني من الدمار" وتدعو مؤسسة كيغارد، التي تؤكد على أنشطة المجلس الدولي للآثار والمواقع، إلى الاتساق في هذه القضية، وتصرعلى ضرورة إرسال مراقبين إلى آرتساخ، والتعاون مع المنظمات الأخرى لإنقاذ التراث الثقافي الغني في آرتساخ من الدمار. وأكد بيان المؤسسة أيضاً أنه بالإضافة إلى تدمير المعالم الأرمنية، فإن أذربيجان، بكل الطرق الممكنة والمستحيلة، بما في ذلك استغلال اليوم الدولي للمعالم والمواقع، توجه اتهامات لا أساس لها ضد أرمينيا. وتدين المؤسسة التخريب الثقافي وتزوير التاريخ الذي تقوم به السلطات الأذربيجانية.