الأذريون يتابعون تخريب الكنائس الأرمنية بالمناطق التي احتلوها في آرتساخ-هذه المرة الدور لكنيسة القديس يغيشه بماتاغيس-
1 دقيقة قراءة

وكتب تاتويان أن: "الجنود الأذربيجانيين (يمكن رؤية العلم التركي على الزي العسكري) قاموا بتخريب الكنيسة الأرمنية بشكل ساخر وأظهروا صراحة نيتهم إهانة الكنيسة"، قبل دخول الكنيسة يقولون: "دعنا الآن ندخل كنيستهم حيث سأؤدي نماز" وفي الكنيسةيقول الأذربيجانيون في الكنيسة ما يلي: "هذا يخص الأرمن، كل شيء هنا أرمني، لقد مزقنا كل شيء" وقال تاتويان: "هذا عمل كراهية قائم على العرق والدين"، مضيفاً أن سياسة الكراهية ضد الأرمن مستمرة حتى الآن.
وسيقدم المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا الحادث إلى المؤسسات الدولية مشيراً إلى أن هذا دليل آخر على أن ما حدث مع الأرمن في آرتساخ في سبتمبر - نوفمبر 2020 كان سياسة تطهير عرقي وإبادة جماعية.
في وقت سابق نشرت بي بي سي وورلد نيوز مقالاً بعنوان "ناغورنو كاراباغ: سر الكنيسة المفقودة"، يظهر أن كنيسة زورافور سورب أستفاتساتسين الأرمنية في ميخاكافان قد هُدمت بالكامل في أعقاب حرب سبتمبر / أيلول- نوفمبر / تشرين الثاني.