عززت أذربيجان حتى الآن مكانتها كرائدة في تدمير التراث المسيحي-المتحدثة بإسم خارجية أرمينيا عن تدمير كنيسة السيدة العذراء
2 دقيقة قراءة

"اليوم أصدرت بي بي سي شريط فيديو يوثق هدم كنيسة سورب أستفاتسين بالقرب من بلدة ميخاكافان (جبرايل) والتي حدثت بعد سقوط المنطقة تحت السيطرة الأذربيجانية وقد تعرضت الكنيسة نفسها للتدنيس خلال العدوان الأذربيجاني الأخير على آرتساخ.
إننا ندين بشدة هذه القضية الأخرى لجريمة ارتكبتها أذربيجان بدعوى الكراهية الدينية، وفي الوقت نفسه فإن محاولات القيادة الأذربيجانية لتبرير هذه الهمجية أكثر إثارة للقلق لأنها تظهر أن هذا المظهر من مظاهر التخريب كان مقصوداً بطبيعته ويذكرنا بالتدمير المنهجي للتراث التاريخي والثقافي لناختشيفان.
إن حالة تدمير مكان العبادة بعد الحرب الأخيرة ليست حادثة منعزلة. يثبت تدمير كنيسة كاناتش جامالتي يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عام في مدينة شوشي بجمهورية آرتساخ أن التخريب الثقافي الذي قامت به أذربيجان يقوم على معيار واحد فقط - الكراهية تجاه الشعب الأرمني المسيحي.
في مقابل الجهود المبذولة لتقديم نفسها للعالم على أنها "مركز للتسامح والتعددية الثقافية" عززت أذربيجان حتى الآن مكانتها كرائدة في تدمير التراث المسيحي.
إن تدمير التراث التاريخي والثقافي والديني الأرمني يظهر مرة أخرى أن التأكيدات بشأن الحفاظ على القيم الثقافية المسيحية من قبل السلطات الأذربيجانية خاطئة ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير لوقف وإدانة الجرائم بما في ذلك الإبادة الجماعية الثقافية التي ترتكبها أذربيجان منذ 27 سبتمبر من العام الماضي حتى الآن''، قالت نغداليان.