البابا فرنسيس يعطي لقب شهيد لكاهنين لبنانيين قُتلا خلال الإبادة الأرمنية من قبل تركيا
1 دقيقة قراءة

الأب ليونارد ملكي والأب توماس صالح من الرهبان الكبوشتيين والمبشرين في ما يعرف الآن بتركيا الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم واستشهادهم على يد قوات الإمبراطورية العثمانية في عامي 1915 و 1917 على التوالي.
أتيحت لملكي خيار: اعتناق الإسلام والتحرر أو الموت كمسيحي وهو رافض الردة كما أُجبر القس اللبناني على السير مع أكثر من 400 أسير مسيحي إلى الصحراء حيث قُتل "كرهًا للإيمان" في 11 يونيو 1915، إلى جانب رئيس أساقفة الأرمن الكاثوليك الطوباوي إغناطيوس مالويان، الذي تم تطويبه بواسطة يوحنا بولس الثاني في عام 2001.
اعتقل صالح وحكم عليه بالإعدام بعد أن وفر مأوى لكاهن أرمني خلال الإبادة الجماعية للأرمن قبل وفاته قال: "إني على الله ثقة كاملة، لست خائفاً من الموت"، بحسب رهبانية الكبوتشي في لبنان واعترف البابا فرنسيس باستشهاد ملكي وصالح في 28 أكتوبر.