الأرمن بأوروبا يغلقون الطرق السريعة بين عدد دول احتجاجاً على عدوان وجرائم أذربيجان ولاستقلال آرتساخ

يريفان في 16 أكتوبر/أرمنبريس: اجتمع أرمن أوروبا وبدأوا أعمال احتجاجية غير مسبوقة ضد عدوان أذربيجان وتركيا وللاعتراف بآرتساخ وهذه المرة أغلق الأرمن الطرق السريعة ذات الأهمية الأوروبية المشتركة.
وقام مئات الأرمن على وجه الخصوص بإغلاق الطريق بين فرنسا وبلجيكا، مما تسبب في ازدحام العديد من السيارات وتم إغلاقه من الجانبين في وقت مبكر من الصباح من أجل لفت انتباه أوروبا إلى قضية آرتساخ وأعرب الأرمن عن احتجاجهم الكبير لاعتداءات أذربيجان التي تقصف السكان المدنيين بآرتساخ وطالبوا بالاعتراف باستقلال آرتساخ، ورفع المتظاهرون ملصقات كتب عليها "آرتساخ هي أرمينيا"،

وطالبوا أيضاً وسائل الإعلام البلجيكية والفرنسية بتغطية الحدث بفعالية وعرض الغرض منه ،وتم تلبية جزء من مطالب الأرمن ووصل صحفيون من فرنسا لتغطيته- بعد ذلك وافق الأرمن على فتح الطريق من الجانبين وأغلق الطريق لأكثر من ساعة- ثم قال المتظاهرون إنهم كانوا متجهين نحو البرلمان الأوروبي وكان المجتمعون في انسجام تام وقالوا: "إذا لزم الأمر سنأتي للدفاع عن حدودنا".

وبلغ مكتب المفوض االأعلى لشؤون الشتات الأرمني التابع للحكومة الأرمينية أن الأرمن يغلقون الطرق السريعة بين فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وفرنسا وسويسرا وهولندا وألمانيا ولوكسمبورغ وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وفرنسا وفرنسا وفرنسا وإيطاليا وفرنسا منذ الصباح الباكر.

في 27 سبتمبر شنت أذربيجان- بدعم من تركيا، هجوماً واسعاً على جمهورية آرتساخ (ناغورنو كاراباغ)، باستخدام جميع ذخائرها واستهدفت أيضاً البنى التحتية المدنية في كل من آرتساخ وأرمينيا ووردت أنباء مؤكدة عن وجود مرتزقة في الجيش الأذربيجاني جلبتهم تركيا من سوريا للقتال ضد الجانب الأرمني.
في 10 أكتوبر تم التوصل إلى اتفاق في موسكو بين وزراء خارجية روسيا وأرمينيا وأذربيجان بشأن وقف الأعمال العدائية في منطقة النزاع في ناغورني كاراباغ لأغراض إنسانية، لكن بعد دقائق من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ شنت أذربيجان مرة أخرى هجمات على آرتساخ وما زالت حتى الآن تنتهك الهدنة الإنسانية.