المعارك المنتصرة بتافوش أثبتت أن مسألة ناغورنو كاراباغ ليس لها حل عسكري-رئيس الوزراء الأرميني..-
3 دقيقة قراءة
يريفان في 21 أغسطس/أرمنبريس:ترأّس رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اجتماعاً دورياً لمجلس الأمن الأرميني اليوم في 21 آب / أغسطس.
في كلمته الافتتاحية قال رئيس الوزراء الأرميني إن العمليات الدفاعية المنتصرة للجيش الأرميني ضد هجوم يوليو الأذربيجاني في مقاطعة تافوش أثبتت أن مسألة ناغورنو كاراباغ ليس لها حل عسكري وأن الوقت قد حان لكي تتقبل باكو ذلك.
"لقد اعتمدنا استراتيجية الأمن القومي الجديدة في الجلسة الماضية ومن الجدير بالذكر أنه بعد فترة وجيزة تم تسجيل صلاحية هذه الوثيقة. بعد دورتنا السابقة اندلعت معارك تافوش المعروفة- معارك تافوش المنتصرة- ويجب أن نلاحظ ما يلي: خلال الفترة السابقة بأكملها اتخذت أذربيجان موقفاً كانت تقدّم بموجبه أنه بعدم البدء بحل عسكري لمسألة ناغورنو كاراباغ والبدء بحرب بمثابة تنازل لأرمينيا وللمجتمع الدولي، وخلال هذه الفترة الزمنية بأكملها كنا ندعو القيادة الأذربيجانية إلى عدم التحدث إلى أرمينيا من مواقع القوة ولغة القوة وأن هذا كلام لا طائل من ورائه. وقد أثبتت المعارك المنتصرة في تموز (يوليو) الماضي ذلك وأثبتت أن مسألة كاراباغ ليس له حل عسكري. أعتقد أن الوقت قد حان لكي تقبل السلطات الأذربيجانية ذلك".
وأشار رئيس الوزراء الأرميني إلى أنه إذا كان للصراع حل عسكري، فيمكن لسكان آرتساخ ملاحظة أنهم حلوا المشكلة منذ وقت طويل.
"من المهم للغاية أن نلاحظ أن موقف أرمينيا في قضية كاراباغ لا يزال بنّاءً وموقفنا هو أنه في الواقع يجب حل مسألة ناغورنو كاراباغ من خلال المفاوضات السلمية وكان هذا دائماً موقف جمهورية أرمينيا، بغض النظر عن نسب هذه الحكومة والسلطات".
وشدد باشينيان على أن العامل الآخر الذي تمّ تسجيله في الاستراتيجية والذي تجلى بسرعة كبيرة هو سياسة تركيا المدمرة في المنطقة والعالم.
"أعتقد أن نشاط تركيا المزعزع للاستقرار والمدمّر يسبب مخاوف وقلق كبير بين زملائنا في الشرق الأوسط ومنطقة أوراسيا وكذلك المنطقة الأوروبية، هذه أجندة قائمة بالفعل ويجب أن تصبح أعمالنا في هذه الأجندة موضوع مناقشات بالغة الأهمية في مجلس الأمن والحكومة ووزارة الخارجية وسنناقش القضايا المرتبطة بهذا خلال جلسة اليوم أيضاً"، قال رئيس الوزراء الأرميني وأكد أن جمهورية أرمينيا قادرة على التعامل مع تحدياتها الأمنية.
"في الوقت نفسه يجب أن نضع أمامنا مهمة لزيادة مستوى إدارة البيئة الأمنية مع كل أسبوع وكل شهر وكل عام، ومجلس الأمن هو شكل العمل حيث يجب مناقشة هذا النوع من القضايا وحلها"، قال رئيس الوزراء الأرميني.
في كلمته الافتتاحية قال رئيس الوزراء الأرميني إن العمليات الدفاعية المنتصرة للجيش الأرميني ضد هجوم يوليو الأذربيجاني في مقاطعة تافوش أثبتت أن مسألة ناغورنو كاراباغ ليس لها حل عسكري وأن الوقت قد حان لكي تتقبل باكو ذلك.
"لقد اعتمدنا استراتيجية الأمن القومي الجديدة في الجلسة الماضية ومن الجدير بالذكر أنه بعد فترة وجيزة تم تسجيل صلاحية هذه الوثيقة. بعد دورتنا السابقة اندلعت معارك تافوش المعروفة- معارك تافوش المنتصرة- ويجب أن نلاحظ ما يلي: خلال الفترة السابقة بأكملها اتخذت أذربيجان موقفاً كانت تقدّم بموجبه أنه بعدم البدء بحل عسكري لمسألة ناغورنو كاراباغ والبدء بحرب بمثابة تنازل لأرمينيا وللمجتمع الدولي، وخلال هذه الفترة الزمنية بأكملها كنا ندعو القيادة الأذربيجانية إلى عدم التحدث إلى أرمينيا من مواقع القوة ولغة القوة وأن هذا كلام لا طائل من ورائه. وقد أثبتت المعارك المنتصرة في تموز (يوليو) الماضي ذلك وأثبتت أن مسألة كاراباغ ليس له حل عسكري. أعتقد أن الوقت قد حان لكي تقبل السلطات الأذربيجانية ذلك".
وأشار رئيس الوزراء الأرميني إلى أنه إذا كان للصراع حل عسكري، فيمكن لسكان آرتساخ ملاحظة أنهم حلوا المشكلة منذ وقت طويل.
"من المهم للغاية أن نلاحظ أن موقف أرمينيا في قضية كاراباغ لا يزال بنّاءً وموقفنا هو أنه في الواقع يجب حل مسألة ناغورنو كاراباغ من خلال المفاوضات السلمية وكان هذا دائماً موقف جمهورية أرمينيا، بغض النظر عن نسب هذه الحكومة والسلطات".
وشدد باشينيان على أن العامل الآخر الذي تمّ تسجيله في الاستراتيجية والذي تجلى بسرعة كبيرة هو سياسة تركيا المدمرة في المنطقة والعالم.
"أعتقد أن نشاط تركيا المزعزع للاستقرار والمدمّر يسبب مخاوف وقلق كبير بين زملائنا في الشرق الأوسط ومنطقة أوراسيا وكذلك المنطقة الأوروبية، هذه أجندة قائمة بالفعل ويجب أن تصبح أعمالنا في هذه الأجندة موضوع مناقشات بالغة الأهمية في مجلس الأمن والحكومة ووزارة الخارجية وسنناقش القضايا المرتبطة بهذا خلال جلسة اليوم أيضاً"، قال رئيس الوزراء الأرميني وأكد أن جمهورية أرمينيا قادرة على التعامل مع تحدياتها الأمنية.
"في الوقت نفسه يجب أن نضع أمامنا مهمة لزيادة مستوى إدارة البيئة الأمنية مع كل أسبوع وكل شهر وكل عام، ومجلس الأمن هو شكل العمل حيث يجب مناقشة هذا النوع من القضايا وحلها"، قال رئيس الوزراء الأرميني.