يريفان في 11 فبراير/أرمنبريس: غالبية الفرنسيين يعتقدون أن السلطات في البلاد لا تبالي بوجهة نظرهم. هذا ما يتضح من نتائج الدراسة التي نشرت من قبل معهد علم الاجتماع "Elabe" في 10 فبراير شباط. ووفقاً للاستطلاع  20٪ فقط من المواطنين الفرنسيين يعتبرون أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس يأخذان في عين الاعتبار الرأي العام. وعلاوة على ذلك 16 في المئة فقط من الفرنسيين يعتقدون أن تصرفات قادة الدولة والحكومة تتوافق مع مواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد حالياً.

 هذه النتائج السيئة نُشرت بعد بضع ساعات فقط من موافقةالجمعية الوطنية الفرنسية على الإصلاح الدستوري بمبادرة من السلطات وشخصياً من الرئيس هولاند بعد الهجمات الإرهابية في باريس في نوفمبر -تشرين الثاني الفائت. وتهدف مشاريع القوانين المقترحة في زيادة فعالية مكافحة الإرهاب.

الإصلاح يتوخى بندين رئيسين: سحب الجنسية الفرنسية من الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة إرهابية، و إمكانية فرض حالة الطوارئ من قبل الحكومة (مطلوب حالياً التوقيع بمرسوم رئاسي خاص على هذا المشروع). 
نقلاً عن "تاس".