يريفان في 11 مايو/أرمنبريس: قال كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستعيد اللاجئين إلى أوروبا إذا اتخذ البرلمان الأوروبي "القرار الخاطئ" (حيث أنه يعيد دراسة مقترحات السماح للمواطنين الأتراك الدخول إلى الإتحاد الأوروبي بدون فبز)، هذا نقلاً عن "بلومبرغ".
تهديد برهان كوزو (وهو أيضاً عضو بارز في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم) جاء مع تزايد الشكوك حول الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي لوقف حركة غير مسبوقة للمهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أوروبا.
وقد عُرضت  على تركيا بموجب الاتفاق حرية دخول مواطنيها من دون فيزا إلى أوروبا، فضلاً عن المساعدات المالية واحتمال تجديد الجهود نحو عضويتها في الاتحاد الأوروبي في مقابل موافقتها على استعادة اللاجئين ومنع إرسالهم. في الأسبوع الماضي رفض إردوغان طلب الاتحاد الأوروبي بأن تضيق تركيا تعريفها للإرهاب في مقابل رفع القيود على التأشيرات.
القادة الأوروبيون من بينهم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يجدون الاتفاق مع تركيا خطوة حاسمة لتخفيف أسوأ أزمة للاجئين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والبرلمان الأوروبي سوف يناقش قيام تركيا في الوفاء بمتطلبات تحرير التأشيرات في الجلسة العامة يوم الاربعاء في ستراسبورغ.
"إذا اتخذوا قراراً خاطئاً نحن سوف نرسل اللاجئين" قال كوزو على تويتر وفي مقابلة هاتفية مع "بلومبرغ" أضاف: "إذا فتحت تركيا الأبواب فإن أوروبا ستكون بائسة".
ويذكر أن حوالي مليون شخص فارين من النزاعات (مثل الحرب في سوريا) عبروا من شواطئ تركيا إلى الجزر اليونانية القريبة في وقت مبكر من عام 2015.  وكان عدد القادمين إلى اليونان انخفض إلى 2987 في الشهر الماضي من 26971 في مارس و57066 في فبراير، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .