Xocali.net يرمي إلى فضح كذب السلطات الأذربيجانية عن أحداث خوجالو

يريفان في 25فبراير/أرمنبريس:كل عام في فبراير يعلن أذربيجان بصخب أنه خلال حرب تحرير آرتساخ، في عام 1992 من فترة 25إلى 26 فبراير، ارتكبت القوات المسلحة الأرمنية "إبادة جماعية في خوجالو". و في هذا المضمونقال خبير تكنولوجيا المعلومات صامويل مارتيروسيان أن آلة الدعاية الأذربيجانية لسنوات عديدة كانت لديها فرصة أن تنفرد دون استجابة من الجانب الأرمني وانتشرت أطروحة زائفة على خوجالو حيث نشرت السلطات الأذربيجانية بشكل هائل الأكاذيب في الصحف والإنترنت دون أي رد يعري هذا النفاق.

ولكن الوضع قد تغير في السنوات الأخيرة و الجانب الأرمني قام بعدة مبادرات و نشر المعلومات الدقيقة والتي تسمح بإسكات الدعاية الأذربيجانية المزيفة و تبديد الخرافات بشكل نهائي. ويذكر من تلك المشارع مبادرةمكتب الرئاسة، إدارة العلاقات العامة ومركز المعلومات، التي نشرت مشروعين هما:" Xocali.net" و "Azerichild.info"، حيث جرت حفل تقديم المشروعين في 25 فبراير شباط الحالي في يريفان.

في "Xocali.net" تقدّم الأحداث في خوجالو (في الواقع أغدام) بالأحرى المكيدة في أغدامبالشهادات سُجّلت في عام1992-فبراير.جُمعت أيضاً المقابلات والوثائق المختلفة والنشرات الصحفية في تلك الأونة. ويلاحظ كيف بعد 25 عاماً من كذبة خوجالو ، في أذربيجان يتم تغيير الوقائع. ويشار في الموقع أيضاً إلى التسلسل التاريخي للأحداث.

جلب صامويل مارتيروسيان أمثلة عديدة من الغش والتضليل والمبالغة في الحقائق حول مأساة خوجالو من قبل السلطات الأذربيجانية، مشيراً إلى أن الجانب الأرمني يعرض كل الوقائع الكاشفة للحقيقة على موقع الويبوقال معقّباً على الأضاليل الأذربيجانية: "هناك الكثير من الأسماء المتكررة في قائمة الموتى في أغداموعلاوة على ذلك، لكي لا يُجعل التكرار واضحاً في كثير من الأحيان قائمة الأسماء باللغة الإنجليزية تضاف إليها حروف روسية والعكس بالعكس، أو تُضمّن بأشخاص من مواليد 1996أو أناس ماتوا في عام 1987".

وقال الخبير :"الموقع ذو أهمية خاصة بمعنى أنه لا يستند على المصادر الأرمنية بل يتم تمثيل شهادات و آراء الصحفيين و الخبراء الأذربيجانيين و من أطراف أخرى وروايات شهود عيان بالتالي فإنها لا يمكن أن توصف بأنها مواد أرمنية".

صامويل مارتيروسيان تطرق لمذابح باكو و سومغايت ضد الأرمن وعن وقائع التزوير:"و للسخرية و السزاجة الأذربيجانيون يعتبرون حتى منظمي مجزرة سومغايت هم أرمن و بالأخص يتهمون حزب الطاشناك، كما يسمون جميع الأرمن بأنهم طاشناك ويقدمون المثال بشخص ايديك غريغوريان الذي شارك في المجازر وهو أرمني حقاً ولكن كان طفلاً محروماً من عائلته وترعرع على مناهضة الأرمنواشترك في مجزرة سومغايت كأي مجرم عادي. ولكن أخذ الأذربيجانيون هذه النقطة و حولوا الشخص إلى منظم للمجازر الأرمنية وضد الأرمن".