يريفان في 19 مارس/أرمنبريس: أعلن رئيس الوزراء نيكول باشينيان أن أرمينيا لا تزال ملتزمة بسياسة الأقلمة واصفاً العلاقات مع جورجيا وجمهورية إيران الإسلامية المجاورتين بأهمية بالغة وخاصة، مضيفاً أن أي تعاون من جانب أرمينيا لا يمكن أن يكون موجهاً ضد أي طرف  في المنطقة.
وقال رئيس وزراء أرمينيا ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدت بعد الاجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
"تواصل أرمينيا الالتزام بسياسة الأقلمة. علاقاتنا الخاصة مع جورجيا وجمهورية إيران الإسلامية مهمة للغاية وأي تعاون بيننا لا يمكن أن يكون موجهاً ضد منطقتنا"،
مرحباً بالأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أكد رئيس الوزراء أن هذه هي الزيارة الأولى للوزير إلى أرمينيا وهي فرصة جيدة لتبادل الآراء حول التعاون بين أرمينيا وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن قضايا الاستقرار والأمن الإقليمية والعالمية.
"نحن مهتمون بمواصلة تطوير الحوار السياسي الحالي وتوسيع الشراكة مع الكتلة وكذلك الدول الأعضاء بشكل فردي. نأمل أن تتم الموافقة قريباً على الشكل الجديد للتعاون بين أرمينيا وحلف شمال الأطلسي" وشدد باشينيان على أنه في ضوء الأحداث التي وقعت في منطقتنا، من المهم للغاية بالنسبة لأرمينيا أن تعزز مقاومتها وتطور قدراتها الدفاعية المناسبة وشدد رئيس الوزراء الأرمني بشكل كبير على مشاركة أرمينيا في عمليات حفظ السلام واعتبرها مساهمة مهمة في السلام والأمن الدوليين، وأشار إلى المساهمة المستمرة لوحدة حفظ السلام الأرمينية في مهمة كوسوفو وقال: "كما تعلمون، في يوليو 2023، عندما كان هناك وضع غير مستقر في كوسوفو، قامت أرمينيا بزيادة أفراد وحدة حفظ السلام التابعة لها بـ 17 جندياً إضافياً"، كما أشار باشينيان إلى الحوار الفعال الذي أجري على المستوى البرلماني بين الاتحاد الإقليمي والناتو وأشار إلى أن "برلمانيينا يشاركون في اجتماعات الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي وندوات "روز روث".